قالت مؤسسة الدماغ الألمانية إن مرض الساركويد العصبي عبارة عن أورام حبيبية تنشأ في الجهاز العصبي، مشيرة إلى أنه يمكن أن يتأثر كل من الجهاز العصبي المركزي (أي الدماغ والحبل الشوكي) والجهاز العصبي المحيطي (جميع الأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي).
وأوضحت المؤسسة أن الساركويد العصبي يمكن أن يؤدي إلى التهاب السحايا وشلل الوجه وحالات العجز العصبي المختلفة ونوبات الصرع، مشيرة إلى أن الأعراض الدالة على الإصابة بالساركويد العصبي تتمثل في تدلي زاوية الفم إلى أسفل، بالإضافة إلى الحمى والصداع وتيبس الرقبة.
وإذا تأثر العصب البصري، فيمكن أن تحدث مشاكل في الرؤية، ومن الممكن أيضا حدوث مشاكل في السمع في حالة تلف العصب المعني.
كما أن الأورام الحبيبية في منطقة الغدة النخامية ومنطقة ما تحت المهاد يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات هرمونية كانقطاع الحيض لدى النساء.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، ويتم علاج الحالات البسيطة بواسطة الأدوية المحتوية على الكورتيزون، في حين يتم علاج الحالات الشديدة عن طريق مثبطات المناعة.