في مثل هذا اليوم من العام 2012م حصل «يانج يوانجنج» من شركة «Lenovo» على ثلاثة ملايين دولار فوق مرتبه الشخصي كمُكافأة له على زيادة المبيعات، ولكن يانج بدلاً من أن يأخذها لنفسه أعادَ توزيعها بالتساوي على عشرة آلاف موظف في الشركة يعملون تحت إدارته لأنهم بنظره أحق بهذه الأموال منه، فهُم السبب الرئيس لنجاح الشركة وهُم الذين يتكبّدون عناء العمل وجني الأموال، وأن عملهم لا يقلّ أهمية عن عمله!
وفي السنة التي بعدها حصل على نفس المبلغ وأعاد توزيعه على جميع موظفي الشركة!
يُعجبني هذا النوع من المُديرين الذين لا ينسون جهود الآخرين مهما كانت ضئيلة، وأن نجاحهم الكبير ما هو إلا تضافر جهود صغيرة خلف الكواليس لم يرها الناس، فنحن للأسف لا نرى إلا من هم فوق القمة وننسى تلك الأكتاف والأيدي التي رفعت هؤلاء، ولكن ما يضرهم أن ننساهم نحن، المهم أن لا ينساهم مُديريهم!
والشيء بالشيء يُذكر، منذ شهرين تقريباً تم تتويج «يورغان كلوب» مدرب فريق ليفربول الإنجليزي بلقب أفضل مدرب في العالم، بعد التتويج ألقى يورغان كلمة قال فيها:
يجب أن أشكر العديد من الأشخاص، وأول من يستحقون الشكر هم أفراد عائلتي، وينبغي أن أشكر لاعبي فريقي، فقدرات اللاعبين هي التي تُمكِّن المدرب من تحقيق الفوز، فشكراً لهذه المجموعة الرائعة من اللاعبين، كما أشكر جميع أعضاء الجهاز الفني الذين يعملون معي، هم في هذا التّتويج ولولاهم ما كُنت هنا اليوم!بقلم: أدهم شرقاوي
وفي السنة التي بعدها حصل على نفس المبلغ وأعاد توزيعه على جميع موظفي الشركة!
يُعجبني هذا النوع من المُديرين الذين لا ينسون جهود الآخرين مهما كانت ضئيلة، وأن نجاحهم الكبير ما هو إلا تضافر جهود صغيرة خلف الكواليس لم يرها الناس، فنحن للأسف لا نرى إلا من هم فوق القمة وننسى تلك الأكتاف والأيدي التي رفعت هؤلاء، ولكن ما يضرهم أن ننساهم نحن، المهم أن لا ينساهم مُديريهم!
والشيء بالشيء يُذكر، منذ شهرين تقريباً تم تتويج «يورغان كلوب» مدرب فريق ليفربول الإنجليزي بلقب أفضل مدرب في العالم، بعد التتويج ألقى يورغان كلمة قال فيها:
يجب أن أشكر العديد من الأشخاص، وأول من يستحقون الشكر هم أفراد عائلتي، وينبغي أن أشكر لاعبي فريقي، فقدرات اللاعبين هي التي تُمكِّن المدرب من تحقيق الفوز، فشكراً لهذه المجموعة الرائعة من اللاعبين، كما أشكر جميع أعضاء الجهاز الفني الذين يعملون معي، هم في هذا التّتويج ولولاهم ما كُنت هنا اليوم!بقلم: أدهم شرقاوي