+ A
A -
الدوحة- الوطن
ألقى الملتقى القطري للمؤلفين الضوء على رواية الزجاج المكسور للكاتب القطري أحمد بن إبراهيم المهندي وذلك ضمن جلسة جديدة من كاتب وكتاب التي تقام بشكل أسبوعي، وأدارت الجلسة التي تم بثها عبر قناة يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي الكاتبة عائشة سعيد المريخي.وقال المهندي إن إصداره ناقش قضية مهمة تخص فئة كبيرة من أبناء المجتمع وهي فئة لها حياة خاصة ولهم مطالب يعيشون أوضاعا استثنائية في التعليم والزواج والتوظيف وأحيانا في الصحة، وقد أثرت عليهم المعاناة بشكل كبير وأصبحوا يبحثون عن الاستقرار النفسي، مشيرا إلى أن الرواية طرحت هذه المواضيع في شكل درامي وبحبكة روائية وأبعاد عاطفية ومزيج بين الواقع والخيال في أكثر من مائتي صفحة تجعل كل من عايش المعاناة يجد في سطور الرواية شيئا من تجربته الشخصية.وأضاف أن الرواية تفتح للقارئ عدة أبواب على عدة أصعدة سواء في البعد الجمالي أو الخيالي أو حتى اللغوي حيث أجمع جميع من قرأ هذا العمل على أنه عمل متكامل عميق وهادف وإبداعي في نفس الوقت.- وعبر عن أمله في تحويل إصداره إلى عمل درامي، مؤكدا انه تعمد عدم تحديد مكان الأحداث وأن المعاناة لا تقتصر على فئة محددة أو دولة معينة بل جميع دول الخليج، منوها إلى أنه كان من أول الاشخاص الذين سلطوا الضوء على قضية الجنسية في الصحف المحلية منذ تسعينات القرن الماضي، وقد أحدثت كتاباته ضجة كبيرة بين مؤيد ومعارض، وبعد ذلك تم طرح هذه القضية في الدراما القطرية بشكل جزئي.وأوضح أنه كان ينوي إصدار روايته خارج دولة قطر لكنه واجه العديد من الصعوبات وتم رفض إصدار الرواية في حين سمح له بنشرها في قطر، وقد وجدت أصداء طيبة منذ صدورها بفضل تناولها للقضية بشكل واضح وهي مهيأة كسيناريو وحوار لتصبح عملا دراميا يستفيد منه الكثير نظرا لكونه موضوعا إنسانيا بالأساس.وفي سياق متصل تحدث ضيف الملتقى عن إصداره السابق «صباح الخير»، وهو كتاب توثيقي يهدف إلى تجميع وأرشفة مقالاته التي تجاوز عددها 600 مقال في الصحف المحلية، وقال إن اختياره للمقالات كان بشكل عشوائي نظرا لضيق الوقت.
copy short url   نسخ
11/08/2022
10