جاء الآشوريون وأنهوا مملكة السامرة وكان الملك 19 وجاء الكلدانيون وأنهوا ملك يهودا وكان الملك 19.. وهل هي مصادفة ان هذا الحاكم في تل ابيب هو 19.. وفي عهده ستكون نهاية إسرائيل 2022 كما يقول بسام جرار.. ومن هم الذين سيتولون انهاء هذا الملك الذي تحرش بالسامرة ويقتل ثلاثة من اقمارها..ليرى رد أمهاتهم.. نحن نعد أبناءنا للشهادة...بل ان إبراهيم النابلسي هو الذي أعلن نبأ شهادته وهو في الـ 19 من عمره.. وتخرج والدته تحمل رشاشه وهي تقول كلكم ابراهيم.. ويرد عليها شباب فلسطين بهتاف متمنين الشهادة (يا أم الشهيد نيالك ريت أمي بدالك) لله درك يا ابنة فلسطين يا أم ابراهيم يا من انجبت ابراهيم ليكون الشهيد الذي كتب شهادته بيده.. وهو يرى أمامه طوابير الشهداء الذين سبقوه إلى جنة الخلد وخلفه طوابير تنتظر الشهادة..والخطأ الذي ارتكبه العرب عام 1948 لن يتكرر عام 2022 إذا وقعت الواقعة.. فلا يريدون جيوشا عربية بقيادة أجنبية وبقادة يدارون من لندن، كلنا يذكر حكاية القائد عبد الله التل الذي قرر الشهادة.. حين رأى الجيوش العربية تنسحب فجلس وحيدًا، تحت نخلةٍ، يسند ظهره إليها، يتناول حصًى من الأرض، ويرميها بصمتٍ، وحين دخل المعركة قال لجنوده النصر أو الشهادة.البطل عبد الله التل استطاع أن يحافظ على القدس القديمة، وتمكن من أسر الصهيوني شارون وأرسله إلى معسكرات الجيش في الزرقاء ليعيده جون كلوب إلى الصهاينة.بعد وقت قريب والذي كان قائد الجيش العربي في حينه.. سيفرح عبد الله التل أن شهادته على أسوار القدس انبتت آلاف الشهداء هنيئا لفلسطين شهداءها وأمهاتهم.