+ A
A -
علاقات وثيقة ضاربة العمق في التاريخ، ملؤها الوفاء والصدق والإخاء، تجمع دولة قطر بجمهورية تركيا الشقيقة، تعززت بقوة من خلال التفاهمات الكبيرة بين قيادة البلدين الشقيقين، بقمم كثيرة، بلغت أمس «26» قمة بين قيادة البلدين خلال ستين شهرا، عند ترؤس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، اجتماع الدورة الخامسة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية-التركية، في الديوان الأميري.
القمة بين القائدين، أعقبها اجتماع، بحث العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين في شتى المجالات لا سيما المجال السياسي والشراكة التجارية والاقتصادية والاستثمارية، وشؤون الطاقة والصناعة والدفاع والتعليم والإعلام، إضافة إلى تعزيز التعاون في القطاع الصحي والقطاع السياحي والمشاريع المرتبطة باستضافة نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، كما تناول جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وتبادل وجهات النظر، حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في كل من فلسطين وسوريا واليمن والعراق.
إن تأكيد الرئيس أردوغان أن «لا فرق بين أمن قطر وتركيا.. فأمن قطر من أمن تركيا» يثبت مدى الإخاء بين البلدين، اللذين تبادلا الوفاء وعمَّقا الصداقة، ليضربا أنموذجاً لروح الإخاء في علاقات الدول، وربما في تاريخ العلاقات الدولية.
محطات التعاون الاستراتيجي بين تركيا وقطر، تواصلت وبقوة، بانعقاد الاجتماع الخامس للجنة الاستراتيجية العليا التركية-القطرية، فالعلاقات بين البلدين الشقيقين تزداد عمقاً ومتانة يوماً بعد آخر، وستتواصل بمشيئة الله وبحكمة القيادة الرشيدة في البلدين، لتزدهر مرات ومرات، وتنمو باطراد من أفضل إلى الأفضل، مستندة على الأساس القوي الذي صنعته القيادة في البلدين الشقيقين.بقلم: رأي الوطن
القمة بين القائدين، أعقبها اجتماع، بحث العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين في شتى المجالات لا سيما المجال السياسي والشراكة التجارية والاقتصادية والاستثمارية، وشؤون الطاقة والصناعة والدفاع والتعليم والإعلام، إضافة إلى تعزيز التعاون في القطاع الصحي والقطاع السياحي والمشاريع المرتبطة باستضافة نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، كما تناول جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وتبادل وجهات النظر، حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما الأوضاع في كل من فلسطين وسوريا واليمن والعراق.
إن تأكيد الرئيس أردوغان أن «لا فرق بين أمن قطر وتركيا.. فأمن قطر من أمن تركيا» يثبت مدى الإخاء بين البلدين، اللذين تبادلا الوفاء وعمَّقا الصداقة، ليضربا أنموذجاً لروح الإخاء في علاقات الدول، وربما في تاريخ العلاقات الدولية.
محطات التعاون الاستراتيجي بين تركيا وقطر، تواصلت وبقوة، بانعقاد الاجتماع الخامس للجنة الاستراتيجية العليا التركية-القطرية، فالعلاقات بين البلدين الشقيقين تزداد عمقاً ومتانة يوماً بعد آخر، وستتواصل بمشيئة الله وبحكمة القيادة الرشيدة في البلدين، لتزدهر مرات ومرات، وتنمو باطراد من أفضل إلى الأفضل، مستندة على الأساس القوي الذي صنعته القيادة في البلدين الشقيقين.بقلم: رأي الوطن