أدهم شرقاويفي مثل هذا اليوم من العام 2011م أُدين المجرم «أندرياس بريفيك» بقتل تسعةٍ وستين طفلاً، وعندما سُجن قام بالإضراب عن الطعام لأن زنزانته لم تُعجبه!
ولعلَّ هذا أشهر ما قرأته في البجاحة!
بعض الناسِ على مستوى من البجاحة وِقلة ماء الوجه بشكل مُثير للاستغراب، فعدو الإنسانية هذا بدل أن ينطمَّ ويخرس، تجد أن عينه قوية، ويُضرب عن الطعام مطالباً بزنزانة خمس نجوم!
الناس البجحة كثيرة للأسف، نُصادفهم كل يوم، في حاراتنا، وأماكن أعمالنا، في وسائل المواصلات، والمدارس والجامعات والمستشفيات، وسدة المسؤولية، وحتى في المساجد! البجحون في كل مكان كالهواء!
ترى الواحد منهم ينهش لحمك ثم يأتيك يُعاتبك أنك قلتَ له مرحباً بغير نِفس! يا أخي هذه التحية التي ألقيتُها عليكَ دون نِفس بسبب تربيتي، ولو كنتُ سأُعاملك بقدر تربيتك لصفعتُكَ كلما رأيتكَ!
ترى الواحد منهم يتملّق المُدير على ظهرك، يشي بك عنده، ثم يُطالبك بحق الزمالة! إحدى مشاكل الناس في هذا العصر أنهم يُريدون حقوقهم كاملة دون أن يقوموا بأي من واجباتهم!
كانت لي صداقة مع رجل كبير في السن تعرفتُ به في المسجد، وكان الرجل طيباً قريباً من القلب، فأحببتُه وأحبني، وكان له ولد عاق على عكس إخوته، ثم إن الأب قرر أن لا يُعطي ابنه من ماله أكثر ممّا له من الميراث عكس إخوته الذين أعانهم في أمور دنياهم، فجاءني ابنه يطلب وساطة مني عند أبيه، وقال لي: لا يجوز لأبي أن يفعل هذا!
فقلتُ له: على سيرة لا يجوز، هل يجوز أن تفعل كذا وكذا وكذا؟!
فسكتَ ولم يتكلم!
فقلتُ له: اذهب إلى أبيك واستسمحه، وكنتُ أتمنى لو أنه عزَّ عليك غضبه عليك بدل أن يعز عليك أنك تريدُ أن ترثه حياً!
ولعلَّ هذا أشهر ما قرأته في البجاحة!
بعض الناسِ على مستوى من البجاحة وِقلة ماء الوجه بشكل مُثير للاستغراب، فعدو الإنسانية هذا بدل أن ينطمَّ ويخرس، تجد أن عينه قوية، ويُضرب عن الطعام مطالباً بزنزانة خمس نجوم!
الناس البجحة كثيرة للأسف، نُصادفهم كل يوم، في حاراتنا، وأماكن أعمالنا، في وسائل المواصلات، والمدارس والجامعات والمستشفيات، وسدة المسؤولية، وحتى في المساجد! البجحون في كل مكان كالهواء!
ترى الواحد منهم ينهش لحمك ثم يأتيك يُعاتبك أنك قلتَ له مرحباً بغير نِفس! يا أخي هذه التحية التي ألقيتُها عليكَ دون نِفس بسبب تربيتي، ولو كنتُ سأُعاملك بقدر تربيتك لصفعتُكَ كلما رأيتكَ!
ترى الواحد منهم يتملّق المُدير على ظهرك، يشي بك عنده، ثم يُطالبك بحق الزمالة! إحدى مشاكل الناس في هذا العصر أنهم يُريدون حقوقهم كاملة دون أن يقوموا بأي من واجباتهم!
كانت لي صداقة مع رجل كبير في السن تعرفتُ به في المسجد، وكان الرجل طيباً قريباً من القلب، فأحببتُه وأحبني، وكان له ولد عاق على عكس إخوته، ثم إن الأب قرر أن لا يُعطي ابنه من ماله أكثر ممّا له من الميراث عكس إخوته الذين أعانهم في أمور دنياهم، فجاءني ابنه يطلب وساطة مني عند أبيه، وقال لي: لا يجوز لأبي أن يفعل هذا!
فقلتُ له: على سيرة لا يجوز، هل يجوز أن تفعل كذا وكذا وكذا؟!
فسكتَ ولم يتكلم!
فقلتُ له: اذهب إلى أبيك واستسمحه، وكنتُ أتمنى لو أنه عزَّ عليك غضبه عليك بدل أن يعز عليك أنك تريدُ أن ترثه حياً!