في واحدة من أحدث الدراسات حول تأثير الاستخدام المتكرر لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، وفقًا لموقع ناشيونال جيوغرافيك، تمكن باحثون أخيرا من الربط بين التصفح المتكرر لمواقع التواصل واضطرابات النوم والأحلام.

واتبعت الدراسة «مقياس الكوابيس المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي» لتصنيف الكوابيس واستكشاف التأثيرات الخارجية على جودة الأحلام. وباستخدام ذلك المقياس، أبلغ المشاركون في الدراسة عن درجة متابعتهم لمواقع التواصل الاجتماعي ومدى شيوع وكثافة الكوابيس المرتبطة بالتكنولوجيا لديهم.

وأبلغ المشاركون، والذين تجاوز عددهم 500 شخص، عن كوابيس حول نزاعات مع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين، والقصص الإخبارية المزعجة، وعدم القدرة على الوصول إلى الحسابات الشخصية على مواقع التواصل، والشعور كضحية، والعجز وفقدان السيطرة.

وتسببت هذه الكوابيس في الشعور بالقلق والضيق وانخفاض راحة البال وسوء نوعية النوم، وفقا للدراسة المنشورة على موقع BMC المخصص لنشر الأبحاث العلمية.