نجح باحثون في جامعة تكساس في أوستن بتصميم نوع مبتكر من التربة التي تلتقط الماء من الهواء للحفاظ على رطوبة النباتات وإدارة الإطلاق المتحكم فيه للأسمدة للحصول على إمداد ثابت من المغذيات.

وقد أظهر هذا الابتكار، المدعوم بمادة هيدروجيل، نتائج واعدة في التجارب، ما أدى إلى نمو نباتات أكبر وأكثر صحة مع كمية أقل من المياه والأسمدة مقارنة بالتربة التقليدية.

وقال جونججون بارك، وهو طالب دراسات عليا في الهندسة الميكانيكية بجامعة تكساس وباحث رئيسي بالدراسة: «يمكن لتكنولوجيا الهيدروجيل الجديدة أن تقلل العبء الواقع على المزارعين من خلال تقليل الحاجة إلى الري والتسميد المتكرر، وهذه التكنولوجيا متعددة الاستخدامات أيضا، بما يكفي لاعتمادها في مجموعة واسعة من المناخات، من المناطق القاحلة إلى المعتدلة».

ونُشرت الدراسة مؤخرا في مجلة «إيه سي إس ماتريالز ليترز»، وهي تسلط الضوء على إمكانات هذه التربة المليئة بالهيدروجيل في إحداث ثورة في الزراعة..ولأن الزراعة تمثل 70% من عمليات سحب المياه العذبة على مستوى العالم، فإن هذا الابتكار من الممكن أن يحسن بشكل كبير كفاءة الري.