غزة- الأناضول- أكدت حركة حماس، امسس، تمسكها بما أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، نهاية مايو/‏ أيار الماضي، وقرار مجلس الأمن، الذي وافقت عليه الحركة في الثاني من يوليو/‏ تموز الماضي، وأنها ليست بحاجة لأي مقترحات جديدة.

جاء ذلك في مقطع مصور مسجل لخليل الحية، عضو المكتب السياسي لحماس، نشرته الحركة عبر منصة تلغرام.

وقال الحية: «نؤكد تمسكنا بما تم التوافق عليه بعد إعلان الرئيس بايدن نهاية مايو، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، ووافقت عليه الحركة في 2 يوليو».

وأضاف: «نؤكد أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفًا شاملًا للعدوان على شعبنا الفلسطيني، وانسحابًا كاملًا من قطاع غزة، بما فيه محور فيلادلفيا، وحرية عودة النازحين، وإغاثة شعبنا وإعمار ما دمره الاحتلال، وصولًا إلى إنجاز صفقة جادة وحقيقية لتبادل الأسرى».

وتابع الحية: «لسنا بحاجة إلى أوراق جديدة، وإن أي مقترحات، من أي طرفٍ كان، يجب أن تبحث بشكل أساسي في إلزام رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، وحكومته الفاشية، بتنفيذ ما تم التوافق عليه، لا العودة إلى نقطة الصفر، ولا الدوران في ذات الحلقة المفرغة التي يريدها نتانياهو».

وكشف أن «قيادة حماس ومن خلفها الفصائل باشرت بالتواصل مع الوسطاء ودول العالم لتوضيح حالة المفاوضات والتعطيل والمراوغة، وعلى الإدارة الأميركية إلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه ووافقت عليه حماس استنادا لمشروع بايدن».

وقال: «على الإدارة الأميركية التخلي عن انحيازها الأعمى للاحتلال ودعمها اللامحدود لهذه الحكومة الإسرائيلية الفاشية».

واعتبرت حركة حماس، أمس، أن مواصلة إسرائيل عملياتها العسكرية في الضفة الغربية تشكل «جرائم حرب ضمن حملة إبادة تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه».

وقالت الحركة في بيان: «مواصلة جيش الاحتلال عمليته العسكرية في الضفة والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وعمليات قصف (..) هي جرائم حرب تأتي ضمن حملة الإبادة التي تشنّها حكومة (إسرائيل) ضد شعبنا الفلسطيني، بهدف تهجيره عن أرضه وتصفية قضيته».