كرمت وزارة العمل مصرف قطر الإسلامي (المصرف) لجهوده في إحلال وتوطين الوظائف وتعزيز التنمية المجتمعية، خلال حفل تكريم نخبة متميزة من الشخصيات والمؤسسات والكفاءات الإدارية والشركات الرائدة في مجالات العمل والتنمية الاجتماعية والعمل الاجتماعي بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك على هامش الاجتماعات الوزارية للخدمة المدنية والعمل والشؤون التنمية الاجتماعية بدول المجلس.
وخلال مراسم حفل التكريم، سلّم سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل درعًا تقديريًا للسيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف.
وجاءت الجائزة تقديراً لالتزام المصرف بتعزيز عملية التقطير لاستقطاب المزيد من المواهب الوطنية المؤهلة للعمل في مختلف قطاعات المصرف، من خلال منحهم الأدوات والدعم لمساعدتهم على تعزيز قدراتهم وبناء مساراتهم المهنية. يأتي هذا التكريم في إطار حرص وزارة العمل على تسليط الضوء على الشركات، والجهات الأفضل أداءً في توطين الوظائف في القطاع الخاص.
وقد بذل المصرف جهوداً مميزة في التقطير من خلال توفير فرص حقيقية لتطوير المسار المهني للمرشحين القطريين، وهو ما يتيح لهم استغلال إمكاناتهم الكاملة. كما يشارك المصرف باستمرار في مبادرات برنامج التوطين التابع لوزارة العمل (كوادر) لدعم وتطوير المواهب القطرية باعتبارها أحد العناصر الرئيسية في رؤية قطر الوطنية 2030.
وتعليقاً على هذا التكريم، قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «يسعدنا تكريم وزارة العمل لجهودنا في إحلال وتوطين الوظائف. ويؤكد هذا التقدير نجاح سياسة توطين الوظائف التي يطبقها المصرف لاستقطاب المواطنين وتأهيلهم ضمن قطاعات المصرف المختلفة، وكذلك مساعدتهم على تحقيق الاستفادة من إمكاناتهم. ويعد هذا التقدير ثمرة تفاني فريقنا والتزامه، وشهادة على فعالية جهودنا المتواصلة في التقطير وسعينا لدعم المواهب المحلية والإسهام في إعداد الجيل القادم من القادة، إننا نتطلع إلى مواصلة الاستفادة من جهود التقطير بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030».
ومنذ تأسيسه في عام 1982، حرص المصرف على وضع توظيف القطريين على رأس أولوياته للموارد البشرية. وقد تمكن على مدى العقود الأربعة الماضية من استقطاب الكوادر الوطنية وفق رؤية متكاملة تقوم على التوظيف والتأهيل والتدريب، لتمكين المواطنين من تولي المواقع القيادية في مختلف قطاعات المصرف.
