+ A
A -
جريدة الوطن

القدس- الأناضول- قال ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي، إن «المستوى السياسي يشجع على التصعيد» بالضفة الغربية، واتهموا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالسعي لإشعال «حرب يأجوج ومأجوج» بالمنطقة.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أمس، عن الضباط قولهم، إن بن غفير وسموتريتش هما «السبب المباشر» لانتشار ما سموه «الإرهاب الفلسطيني» في أنحاء الضفة الغربية.

وبحسب المصدر ذاته: «يحاول الجيش الإسرائيلي منع اندماج السكان بالكامل في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) في أعمال العنف، الأمر الذي من شأنه أن يحوّل موجة الإرهاب إلى انتفاضة شاملة».

وزعم الضباط، في حديثهم للصحيفة أنه «على عكس مطالب المستوطنين في يهودا والسامرة، يقوم الجيش الإسرائيلي بإزالة الحواجز التي تم فرضها في أعقاب تفجيرات السيارات المفخخة، ويحاول السماح للسكان بأكبر قدر ممكن من حرية الحركة وسبل العيش».

ووفق الضباط، تعتقد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن «حقيقة أن غالبية الشباب الفلسطينيين في يهودا والسامرة أصبحوا الآن عاطلين عن العمل لأنهم لا يستطيعون العمل في إسرائيل هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى تزايد في النشاط الإرهابي، إلى حد الخوف من هجوم جماعي للفلسطينيين على المستوطنات الإسرائيلية القريبة منهم»، بحسب ادعائهم.

وأضافت أن «هياج مثيري الشغب اليهود، أو ما يسمى بالجريمة القومية، يدفع أيضا العديد من الشباب الفلسطينيين إلى الانضمام إلى دائرة الإرهاب»، وفق تعبيرهم.

copy short url   نسخ
09/09/2024
0