انتخب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت، وتم الإعلان عن نتائجها أمس، حيث حصل، على ما نسبته «94.65%» من أصوات الناخبين، ما يؤشر بصورة واضحة على دعم الشعب الجزائري للخطوات التي تم اتخاذها خلال السنوات الخمس الماضية، من جهة، وعلى ما يعوله الشعب الجزائري على الرئيس تبون خلال ولايته الثانية من أجل تحقيق الأهداف المرجوة وترجمة الآمال العريضة.
تقوم بين قطر والجزائر أفضل العلاقات، وقد عبرت برقية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى أخيه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، بمناسبة إعادة انتخابه، وتهاني سموه في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» عن عمق العلاقات التي تجمع بلدينا الشقيقين، إذ أعرب سموه، حفظه الله، عن تمنياته بالتوفيق والسداد للرئيس تبون، وللجزائر دوام التقدم والنماء، متطلعا إلى مواصلة التعاون في جميع المجالات بما يرسخ العلاقات الأخوية والمصالح المشتركة، والتي أخذت بعدا متناميا في إطار حرص البلدين الشقيقين على تعزيزها وتنميتها وترسيخها.
لقد كانت الجزائر، وما زالت من الدول الداعمة للقضايا العربية، والمؤثرة فيها، خاصة ما يتعلق بالقضية المركزية فلسطين، حيث تحظى بالدعم والمساندة والمؤازرة لتمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة، وأبرزها حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة على حدود العام «1967» وعاصمتها القدس الشرقية، ومن المؤكد أن هذا الفوز العريض للرئيس تبون هو بمثابة استفتاء هام على ما يعلقه الجزائريون من آمال في سبيل غد أكثر إشراقا بإذن الله.
