+ A
A -
جريدة الوطن

عمان- الأناضول- اعتبر خبيران أردنيان، أمس، أن عملية معبر اللنبي التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين برصاص سائق أردني، ردة فعل طبيعية في ظل الضغوط النفسية جراء مشاهد القتل في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة للشهر الحادي عشر. أستاذ الدراسات الاستراتيجية بجامعة الحسين بن طلال في الأردن (حكومية) حسن الدعجة يقول للأناضول إن «الحادثة جاءت في سياق التوترات المستمرة في المنطقة، وتحديدا في ظل الوضع المتفجر بسبب الحرب على غزة». ويضيف أنها «أثارت العديد من التساؤلات حول أسبابها ودوافعها، خصوصا الجرائم ضد الإنسانية التي تُتركب بحق الشعب الفلسطيني، فكانت الشرارة وراء التصعيد». ويردف: «عملية اللنبي تسلط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل على مختلف حدودها؛ بسبب رفضها إقامة دولة فلسطينية، خصوصاً الحدود الأردنية التي تتمتع عادةً بالهدوء مقارنة بمناطق أخرى».

الكاتب والمحلل السياسي عبد الحكيم القرالة يقول للأناضول إنه «من الواضح، وحسب التحقيقات، أن هذه العملية عمل فردي قام به مواطن أردني».

ويتابع أن هذا «يعكس حالة السخط والغضب التي يشعر بها العرب والمسلمون من دولة الاحتلال وماكنته العسكرية المجرمة، وما تقوم به من جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني».

ويردف: «ذلك كله شكّل هذه الحالة من الغضب والسخط على دولة الاحتلال .

ويضيف القرالة أن هذه الحكومة «لم تلقِ بالا لكل المطالبات بإيقاف الحرب، ومستمرة في هدفها بتصفية وإنهاء القضية الفلسطينية برمتها، ووأد حلم الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني».

copy short url   نسخ
10/09/2024
0