+ A
A -
سري القدوة - سفير الإعلام العربي في فلسطين

مر عام تقريبا منذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة، وبات هناك ضرورة لبذل المزيد من الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتعزيز المساعدات الإنسانية ووضع حد لتفاقم معاناة النازحين والمشردين ويجب على الأمم المتحدة ومجلس الأمن دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق هذه الغاية.

تعمد استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الطائرات الحربية والمسيرة في إعدام المواطنين، وآخرها إعدام 5 شبان في طوباس هو جريمة حرب وحشية بإصرار وترصد، وترجمة واضحة لإعلان الضفة الغربية منطقة قتال.

التطورات الأخيرة في غزة والضفة الغربية تؤكد مجددا أن حكومة الاحتلال والسفاح نتانياهو مستمرون في مخططهم الإرهابي وسرقتهم للأرض الفلسطينية وتزوير التاريخ، وهذا يضع الموقف الدولي أمام حقائق جديدة ولا بد من الأمم المتحدة تأكيدها على القيمة المتساوية لكل حياة بشرية، وأن احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي ليس أمرا اختياريا، والتأكيد على ضرورة حماية المدنيين .

ورغم تبني مجلس الأمن قرارين في آذار/‏‏ مارس، وحزيران/‏‏ يونيو الماضيين، يدعوان إلى وقف الحرب بغزة، تواصل إسرائيل هذه الحرب منذ 7 تشرين الأول/‏‏ أكتوبر 2023، وبموازاة حربها على غزة، وسعت قوات الاحتلال عدوانها وصعد المستعمرون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 700 مواطن وإصابة نحو 6 آلاف آخرين.

استمرار نتانياهو وحكومته بتقديم الاحتلال كضحية ومن حقهم الدفاع عن النفس، وإنكارهم حقوق الشعب الفلسطيني ويمنحون أنفسهم استمرارهم قتل الأطفال والنساء وتهجير المواطنين من منازلهم، واستمرار حرب الإبادة .

copy short url   نسخ
11/09/2024
10