الدوحة- قنا- افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي رئيس اللجنة المنظمة لسهيل - معرض كتارا الدولي للصيد والصقور- ومدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، أمس، النسخة الثامنة من المعرض بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة.
وشهد المعرض في نسخته الحالية التي تستمر في استقبال الزوار حتى 14 سبتمبر الجاري، مشاركة واسعة من 19 دولة من مختلف قارات العالم وهي قطر، الكويت، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، باكستان، ألمانيا، المملكة المتحدة، الصين، إسبانيا، فرنسا، الولايات المتحدة الأميركية، البرتغال، بلجيكا، روسيا، أستراليا، جنوب إفريقيا، ليتوانيا وبولندا، تمثلها 171 شركة من الشركات المحلية والإقليمية والدولية الرائدة في مجال بيع أحدث أنواع أسلحة ومعدات الصيد ولوازم الصقارة وتجهيزات رحلات البر والسفاري، من بينها مجموعة من الجهات العارضة تشارك لأول مرة في المعرض، وخاصة من الصين وبولندا وأستراليا.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض، توافد حضور جماهيري غفير من عشاق الصيد والصقور وهواة التخييم من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف المعرض، واقتناء احتياجاتهم منه، حيث يوفر منصة اقتصادية وثقافية مهمة لعرض أفخر أنواع الصقور.
ويستقطب المعرض كبرى العلامات التجارية والشركات العالمية المرموقة التي تعرض أحدث التقنيات والابتكارات ومنتجات الحرف اليدوية الفاخرة في مجال الصيد ورحلات القنص والتخييم.
وتحظى النسخة الثامنة لسهيل بمشاركة عدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية مثل وزارة الداخلية ووزارة البلدية ووزارة البيئة والتغير المناخي ووزارة الاتصالات، من خلال أجنحة متميزة تقدم كافة الخدمات والتسهيلات للجمهور والزوار. كما تتميز برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم)، ومجموعة قطر للتأمين (راعي التأمين الرسمي)، وقنوات الكأس الفضائية (الشريك الإعلامي).
وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض سهيل والمدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا» إن معرض سهيل أضحى ملتقى دوليا يجمع تحت مظلته الصقارين وعشاق الصيد والرحلات من مختلف قارات العالم لتبادل التجارب الجديدة والخبرات المتراكمة، مشيرا إلى أن المعرض في نسخته الثامنة يشهد تطورا مستمرا ويفتح آفاقا جديدة في تراث الصيد والصقور والمحافظة عليه، ويبرز أصالته وعراقته.وأوضح أن سهيل 2024، يواصل مسيرته بنجاح متواصل لما يوفره للرواد والزوار والمشاركين من فرص قيمة وعروض مذهلة وابتكارات حديثة في مجال أسلحة وبنادق الصيد، ولوازم الصقارة، مشيدا بالحضور المتميز للشركات الوطنية التي تتنافس في تقديم أحدث المنتجات والابتكارات ذات الجودة العالية والمستخدمة في قطاع الصيد والرحلات، وجميع ما يرتبط به، منوها في الوقت نفسه، بأن المعرض في انطلاقته الجديدة يكتسي أهمية بالغة، وسمعة واسعة ومكانة مرموقة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك بفضل ما يتيحه من خيارات واسعة ومتنوعة لأهل المقناص من معدات الصيد وتجهيزات الرحلات وفق أفضل المواصفات، إلى جانب دوره الهام في نشر ثقافة الصيد وقيمه لدى الأجيال المعاصرة.
إلى ذلك، ثمن الدكتور السليطي المشاركة المتميزة للوزارات والمؤسسات الرسمية من خلال ما تقدمه في أجنحتها من خدمات وتسهيلات للجمهور والزوار، مشيدا بهذا الخصوص بالجهات الراعية للمعرض على دعمها المتواصل الذي تقدمه لإنجاح هذا الحدث العالمي الذي يبرز الثقافة والتراث القطريين ويحافظ على الهوية الوطنية.
من جانبه، قال السيد محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس اللجنة العليا لمعرض سهيل في تصريح مماثل لـ«قنا»، إن مزاد الصقور هو درة «سهيل» وذلك بعرضه لأندر الصقور وتنظيم مزاد يومي منذ اليوم الأول على قرناس حر منغولي وفرخ حر منغولي، فضلا عن أن اليوم الأخير من المعرض سيتابع فيه الجمهور مزادا على مختلف الصقور المشاركة، مؤكدا أن المعرض رسخ مكانته العالمية المميزة وأصبح وجهة لعشاق الصقارة والصيد والتراث من مختلف دول المنطقة والعالم.