صداقة عميقة وعلاقات طيبة عمرها 45 عاما، تجمع بين قطر وماليزيا. العلاقة النموذجية بين البلدين تشهد نموا وازدهارا مطردا. وفي إطار هذا التنامي والازدهار، تستقبل البلاد اليوم دولة الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا، حيث من المقرر أن يستقبله حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لتنتقل العلاقات إلى آفاق أرحب وطور جديد من الازدهار والقوة والمتانة لما فيه صالح البلدين والشعبين القطري والماليزي، حيث من المنتظر أن يشهد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ودولة رئيس الوزراء الماليزي توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، وكذلك توقيع عدد من الاتفاقيات خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو ما يدفع نحو المزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
العلاقات بين الدوحة وكوالالمبور، إضافة إلى التعاون الوثيق بينهما في المسار السياسي، حيث تقف دولة قطر وماليزيا على خط واحد، يؤكده تطابق وجهات النظر بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والعزم المشترك على تعزيز تعاونهما في المحافل الدولية والمساهمة مع المجتمع الدولي في الجهود الرامية، للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ومكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان، وحل النزاعات بالحوار والطرق السلمية وفق أحكام القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية، تعمقت منذ بدايتها عام 1974 بناء على الكثير من القواسم في العقيدة والرؤى المشتركة للوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية. وها هي تنحو إلى طور جديد من القوة والمتانة والرسوخ لما فيه خير البلدين وصالح الشعبين.بقلم: رأي الوطن
العلاقات بين الدوحة وكوالالمبور، إضافة إلى التعاون الوثيق بينهما في المسار السياسي، حيث تقف دولة قطر وماليزيا على خط واحد، يؤكده تطابق وجهات النظر بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والعزم المشترك على تعزيز تعاونهما في المحافل الدولية والمساهمة مع المجتمع الدولي في الجهود الرامية، للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ومكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان، وحل النزاعات بالحوار والطرق السلمية وفق أحكام القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية، تعمقت منذ بدايتها عام 1974 بناء على الكثير من القواسم في العقيدة والرؤى المشتركة للوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية. وها هي تنحو إلى طور جديد من القوة والمتانة والرسوخ لما فيه خير البلدين وصالح الشعبين.بقلم: رأي الوطن