أعلن مصرف قطر الإسلامي «المصرف» والمصنف «A1» من قِبَل وكالة «موديز» و A من قِبَل وكالة «فيتش» أنه قد أصدر صكوكاً بقيمة 750 مليون دولار أمريكي بمعدل ربح 4.485 % باستحقاق 5 سنوات. وقد كان معدل الربح يعادل هامش ائتماني قدره 100 نقطة أساس فوق سعر سندات الخزانة الأمريكية والذي كان عند 15 نقطة أساس ضمن القيمة العادلة بالنسبة لمصرف قطر الإسلامي وأقل من هوامش السوق الثانوية لجميع البنوك القطرية مما يعكس التصور الإيجابي للمستثمرين الدوليين حول القوة الكُلِّية للإقتصاد القطري والجودة الإئتمانية لمصرف قطر الإسلامي (المصرف). علاوة على ذلك فقد كان معدل ربح صكوك مصرف قطر الإسلامي هو الأدنى الذي حققه بنك خليجي لإصدار أولي غير مضمون لمدة 5 سنوات في عام 2024.

وكان مصرف قطر الإسلامي قد أعلن صباح الاثنين الماضي عن نِيَّتهُ إصدار صكوك وقد أجرى مكالمات طوال اليوم مع مديري صناديق الاستثمار الأوروبية والآسيوية والأمريكية. وقد كانت ردود الفعل الأولية من المستثمرين مُشَجِّعة مما أتاح لمصرف قطر الإسلامي القيام بفتح سجل الطلبات صباح الثلاثاء. وسرعان ما نَمَا سِجِل الطلبات ليصل إلى ذروته عند 2.2 مليار دولار أميركي، وهو ما يمثل مُضَاعَف إكتتاب بمعدل 3 أضعاف، وهو أحد أعلى مستويات الطلب التي شهدتها إصدارات الصكوك. وقد مَكَّن سجل الطلبات القوي مصرف قطر الإسلامي من تشديد ضغط الأسعار بِثِقَة بمقدار 30 نقطة أساس بَمُكَرَّر واحد إلى 100 نقطة أساس فوق سعر سندات الخزانة الأميركية من السعر الأولي المتوقع البالغ 130 نقطة أساس. وقد كان تَنَوُّع المستثمرين واسعاً إذ شمل البنوك والبنوك الاستثمارية ومديري الصناديق والوكالات من جميع أنحاء العالم.

وقد عَلَّقَ السيد باسل جمال الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف قطر الإسلامي قائلاً: «يَسْعَد مصرف قطر الإسلامي بعودته الناجحة إلى أسواق رأس المال الدولية. إن صَفْقَتَنا هذه تُبْرِز الإستثمارات الكبيرة والمتنوعة التي تتمتع بها دولة قطر وتُسَلِّط الضوء أيضاً على الثقة التي يضعها المستثمرون الدوليون والإقليميون في المصرف. نحن فخورون بالطلب الاستثنائي الذي تَلَقَّيناه من المستثمرين والثقة التي وضعوها في أداء أعمالنا».

وقد توَلَّى دَوْر المديرين الرئيسيين المُشْتَرَكِين ووكلاء الإكتتاب كل من بنك ABC، وبنك دُخَان، والإمارات دبي الوطني كابيتال، وبنك إتش إس بي سي، وبك كابيتال، والمشرق، وبنك ميزوهو (Mizuho)، و كيو إن بي كابيتال (QNB Capital)، وكيو إنفست، وبنك ستاندرد تشارترد، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.