تطور متنام تشهده العلاقات المتميزة بين دولة قطر، وماليزيا، وتطور مستمر في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية، خاصة في عملهما سويا في دعم قضايا الأمة الإسلامية، والرؤى المشتركة للوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية، وفي قضايا مكافحة الإرهاب وتعزيز حقوق الإنسان.
المباحثات الرسمية التي أجراها أمس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ودولة الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا، عززت العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وبحثت أوجه تنميتها وسبل تطويرها في مختلف المجالات، سيما في الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة، والتعليم، وسبل توسيع الشراكة القائمة بين البلدين لتشمل مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين.
وشهد سمو الأمير المفدى ودولة رئيس الوزراء الماليزي، التوقيع على مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين بشأن إنشاء لجنة مشتركة رفيعة المستوى بين قطر وماليزيا.
إن مناقشة قطر وماليزيا لقمة كوالالمبور 2019 المقررة في 19 ديسمبر الجاري، والتي سيشارك فيها صاحب السمو تلبية لدعوة دولة رئيس الوزراء الماليزي، إضافة إلى تأسيس اللجنة الإستراتيجية العليا، يمثلان تعزيزا إضافيا للعلاقات الوطيدة والتعاون المتصاعد بين البلدين، وهو ما سينقل علاقات التعاون الوثيق إلى آفاق أرحب وعهد أكثر ازدهارا ومتانة وصلابة.
إن التزام البلدين الصديقين بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، يدفع باقتصاد البلدين المتنوع والقائم على المعرفة والطموح المتبوع بالعمل الدؤوب لأجل الحاضر الزاهر، والنمو المستقبلي وصولا إلى تحقيق التنمية المستدامة، والنهوض التنموي، خدمة لمصالح الشعبين القطري والماليزي.بقلم: رأي الوطن
المباحثات الرسمية التي أجراها أمس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ودولة الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا، عززت العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وبحثت أوجه تنميتها وسبل تطويرها في مختلف المجالات، سيما في الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة، والتعليم، وسبل توسيع الشراكة القائمة بين البلدين لتشمل مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين.
وشهد سمو الأمير المفدى ودولة رئيس الوزراء الماليزي، التوقيع على مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين بشأن إنشاء لجنة مشتركة رفيعة المستوى بين قطر وماليزيا.
إن مناقشة قطر وماليزيا لقمة كوالالمبور 2019 المقررة في 19 ديسمبر الجاري، والتي سيشارك فيها صاحب السمو تلبية لدعوة دولة رئيس الوزراء الماليزي، إضافة إلى تأسيس اللجنة الإستراتيجية العليا، يمثلان تعزيزا إضافيا للعلاقات الوطيدة والتعاون المتصاعد بين البلدين، وهو ما سينقل علاقات التعاون الوثيق إلى آفاق أرحب وعهد أكثر ازدهارا ومتانة وصلابة.
إن التزام البلدين الصديقين بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، يدفع باقتصاد البلدين المتنوع والقائم على المعرفة والطموح المتبوع بالعمل الدؤوب لأجل الحاضر الزاهر، والنمو المستقبلي وصولا إلى تحقيق التنمية المستدامة، والنهوض التنموي، خدمة لمصالح الشعبين القطري والماليزي.بقلم: رأي الوطن