لن تستجيب إدارة المستعمرة الإسرائيلية لطلب النائب آدم سميث عضو لجنة القوات المسلحة لدى مجلس النواب الأميركي بـ «تقديم إجابات سريعة وشاملة» لمقتل واستشهاد المواطنة الأميركية عائشة نور إيجي، بطلقة رصاص من بندقية جندي إسرائيلي قناص، خلال تظاهرة سلمية شاركت بها المتضامنة الأميركية التي وصلت فلسطين ضمن حملة تضامن مستمرة تقوم بها «حركة التضامن الدولي» مع الشعب الفلسطيني.
المستعمرة ستفعل، كما سبق وقامت به مع مقتل المواطنة الأميركية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني بواسطة «حركة التضامن الدولي» الشهيدة راشيل كوري التي قتلت عام 2003 أثناء احتجاجها على إجراءات إسرائيلية تستهدف الهدم والمصادرة لأراضي الفلسطينيين وبناء مستعمرات عليها.
جرائم المستعمرة الإسرائيلية، ضد الشعب الفلسطيني، اخترقت ضمائر الشعوب والشباب الأميركي والأوروبي، وانعكس ذلك في احتجاجاتهم واعتصاماتهم في الجامعات والشوارع، وهذا مع حصل مع المخرجة الأميركية اليهودية سارة فريدلاند التي تسلمت جائزتها في حفل مهرجان البندقية السينمائي الدولي الـ18 في إيطاليا، حيث قدمت جائزة إخراجها لفيلم «اللمسة الأخيرة» للشعب الفلسطيني وقالت في كلمتها أمام المهرجان: «أتلقى هذه الجائزة في اليوم 336 للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وفي الذكرى الـ76 للاحتلال» وقالت «اعتقد أن مسؤوليتنا كعاملين في مجال السينما استخدام المنصات المؤسسية التي نعمل من خلالها للتصدي لإفلات إسرائيل من العقاب على الساحة العالمية، وأنا متضامنة مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية».الدستور الأردنية