+ A
A -
كل كلمة وعبارة قالها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في كلمة سموه، في افتتاح منتدى الدوحة 2019، لابد أن يصغي إليها بشدة كل من أراد خيرا للعالم ومصلحة الشعوب، وكل من أراد أن يعم السلام والتعاون ربوع الأرض، ذلك أن صوت العقل والحكمة والسلام والحوار، لابد أن يكون مسموعا.
فقد تحدث صاحب السمو، عن انتقال العالم من مرحلة ليس واضحا اذا ما كانت انتقالا من أحادية القطب إلى تعدد الأقطاب، أم هو حالة من التشظي وتنصل الدول الكبرى من مهامها ومسؤولياتها، وهو سؤال لابد أن يجيب عنه أقطاب العالم.
لقد طرح حضرة صاحب السمو عددا من الأسئلة المهمة، في كلمته السامية، لكن سموه لم يكتف بطرح الأسئلة، وإنما تحدث عن النموذج العملي الذي تقدمه قطر، وهو ما يعد إسهاما إيجابيا في الإجابة عن الأسئلة المطروحة، حيث قال سموه «لقد آلينا على أنفسنا، هنا في قطر، أن لا نكتفي بنقد هذا الواقع وأن نحاول الإسهام في الإجابة على هذه الأسئلة، ولو جزئيا. فبالإضافة إلى سياساتنا القائمة على احترام القانون الدولي والشرعية الدولية والإسهام في حل النزاعات سلميا عبر الوساطة وتوفير فضاء للحوار، قمنا كذلك بإنشاء منصات مثل منتدى الدوحة ومؤتمر حوار الأديان الذي أطلقناه منذ 16 عاما لبناء جسور الحوار. وشهدت الدوحة خلال هذه السنة فقط مؤتمرات دولية مهمة مثل لقاء الاتحاد البرلماني الدولي والمؤتمر الدولي للإعاقة والتنمية والذي أقيم الأسبوع الماضي بالتعاون مع الأمم المتحدة».بقلم: رأي الوطن
فقد تحدث صاحب السمو، عن انتقال العالم من مرحلة ليس واضحا اذا ما كانت انتقالا من أحادية القطب إلى تعدد الأقطاب، أم هو حالة من التشظي وتنصل الدول الكبرى من مهامها ومسؤولياتها، وهو سؤال لابد أن يجيب عنه أقطاب العالم.
لقد طرح حضرة صاحب السمو عددا من الأسئلة المهمة، في كلمته السامية، لكن سموه لم يكتف بطرح الأسئلة، وإنما تحدث عن النموذج العملي الذي تقدمه قطر، وهو ما يعد إسهاما إيجابيا في الإجابة عن الأسئلة المطروحة، حيث قال سموه «لقد آلينا على أنفسنا، هنا في قطر، أن لا نكتفي بنقد هذا الواقع وأن نحاول الإسهام في الإجابة على هذه الأسئلة، ولو جزئيا. فبالإضافة إلى سياساتنا القائمة على احترام القانون الدولي والشرعية الدولية والإسهام في حل النزاعات سلميا عبر الوساطة وتوفير فضاء للحوار، قمنا كذلك بإنشاء منصات مثل منتدى الدوحة ومؤتمر حوار الأديان الذي أطلقناه منذ 16 عاما لبناء جسور الحوار. وشهدت الدوحة خلال هذه السنة فقط مؤتمرات دولية مهمة مثل لقاء الاتحاد البرلماني الدولي والمؤتمر الدولي للإعاقة والتنمية والذي أقيم الأسبوع الماضي بالتعاون مع الأمم المتحدة».بقلم: رأي الوطن