+ A
A -
ظلت دولة قطر، باستمرار، تضطلع بأدوار سياسية ودبلوماسية واقتصادية ذات أهمية فائقة، هدفها إرساء أسس قويمة لعلاقات مزدهرة يترسخ فيها التعاون المشترك لتحقيق المصالح المتبادلة على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن هذا المنطلق فقد ثمن المراقبون أهمية استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري، أمس، لسعادة السيد فايز مصطفى السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بدولة ليبيا الشقيقة، بمناسبة زيارته للبلاد للمشاركة في منتدى الدوحة 2019.
حيث جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين ومستجدات الأحداث في ليبيا، فقد أطلع سعادة رئيس المجلس الرئاسي سمو الأمير على التطورات الأخيرة، كما جرى مناقشة الأحداث في المنطقة.
من جانبه أكد سمو الأمير المفدى «موقف دولة قطر الثابت والداعم لوحدة ليبيا، ولحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا».
إننا ننوه مجددا بأهمية الجهود القطرية الكبيرة التي تعكس تميز الأدوار السياسية والدبلوماسية للدوحة، في الإسهام المستمر في معالجة الأزمات التي تطرأ على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لنهج سديد، يحظى بالإعجاب والتقدير، نظرا لما تعنيه مثل هذه الجهود السياسية من أهمية عظيمة في تمهيد السبل لبسط الاستقرار وتوفير الظروف الملائمة للدول والشعوب لتحصد ثمار التحول نحو أهداف التنمية والنهضة الشاملة، بعيدا عن واقع النزاع المسلح وتوترات الحروب التي لطالما عانت منها العديد من المجتمعات.بقلم: رأي الوطن
ومن هذا المنطلق فقد ثمن المراقبون أهمية استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري، أمس، لسعادة السيد فايز مصطفى السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بدولة ليبيا الشقيقة، بمناسبة زيارته للبلاد للمشاركة في منتدى الدوحة 2019.
حيث جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين ومستجدات الأحداث في ليبيا، فقد أطلع سعادة رئيس المجلس الرئاسي سمو الأمير على التطورات الأخيرة، كما جرى مناقشة الأحداث في المنطقة.
من جانبه أكد سمو الأمير المفدى «موقف دولة قطر الثابت والداعم لوحدة ليبيا، ولحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا».
إننا ننوه مجددا بأهمية الجهود القطرية الكبيرة التي تعكس تميز الأدوار السياسية والدبلوماسية للدوحة، في الإسهام المستمر في معالجة الأزمات التي تطرأ على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لنهج سديد، يحظى بالإعجاب والتقدير، نظرا لما تعنيه مثل هذه الجهود السياسية من أهمية عظيمة في تمهيد السبل لبسط الاستقرار وتوفير الظروف الملائمة للدول والشعوب لتحصد ثمار التحول نحو أهداف التنمية والنهضة الشاملة، بعيدا عن واقع النزاع المسلح وتوترات الحروب التي لطالما عانت منها العديد من المجتمعات.بقلم: رأي الوطن