+ A
A -
جريدة الوطن

أظهرت دراسة جديدة، أن اقتراب كوكب المريخ من الشمس يمكن أن يكون له تأثير كبير على مدى سرعة فقدانه لمياهه في الفضاء.

سهلت البيانات التي أتاحتها تلسكوبات ومركبات فضائية، مهمة حل لغز فقدان المريخ لمياهه، والذي يقف وراءه عملاق فضائي كبير.

وأظهرت الدراسة التي حلللت هذه البيانات، أن اقتراب كوكب المريخ من العملاق الفضائي (الشمس)، يمكن أن يكون له تأثير كبير على مدى سرعة فقدانه لمياهه في الفضاء.

وقبل أكثر من ثلاثة مليارات سنة، كان المريخ دافئا ورطبا، مع وجود مسطحات مائية كبيرة على سطحه وغلاف جوي أكثر سمكا، ومع ذلك، أصبح المريخ اليوم قاحلا وباردا وجافا، إذن، ماذا حدث لكل الماء؟

وجدت الدراسة المشتركة بين الباحثين بتلسكوب هابل الفضائي ومهمة ناسا لدراسة الغلاف الجوي للمريخ والتطور المتقلب (مافن)، والمنشورة بدورية «ساينس أدفانسز»، أن فقدان المريخ للمياه في الفضاء يرتبط بالتغيرات الموسمية، وخاصة أثناء وصوله لـ «الحضيض الشمسي»، وهي أقرب اقتراب للكوكب من الشمس، حيث يتزامن هذا التغيير الموسمي مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى زيادة هروب ذرات الهيدروجين إلى الفضاء.

copy short url   نسخ
13/09/2024
0