+ A
A -

استطاعت دولة قطر - خلال السنوات القليلة الماضية - بناء نظام صحي عام عالمي المستوى، بفضل النهج متعدد القطاعات للصحة والرفاه في البلاد، حيث استثمرت الدولة كثيرا في تعزيز صحة ورفاه السكان وتحقيق الاستدامة، استرشادا بالرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتحقيقاً لـ«رؤية قطر الوطنية 2030»، وكان من نتيجة ذلك أن باتت دولة قطر أول دولة تحصل جميع بلدياتها على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى حصول المدينة التعليمية بمؤسسة قطر على لقب المدينة التعليمية الصحية، وجامعة قطر على لقب الجامعة الصحية، كما أصبح النظام الصحي في دولة قطر متميزا وفريدا من نوعه، وبات يحظى بثقة، ليس إقليمية فحسب، بل وصل إلى المستوى العالمي، حيث يتمحور النظام الصحي في قطر حول أهمية التغطية الصحية الشاملة لجميع أفراد المجتمع، وتحسين صحة المجتمع القطري وتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار كما وكيفا، والارتقاء بخدماته إلى أعلى المستويات العالمية، وتم تصنيف خمسة مستشفيات في قطر ضمن أفضل «250» مركزا طبيا أكاديميا في العالم، وجاء تدشين معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، صباح أمس، الاستراتيجية الوطنية للصحة (2024 – 2030) «الصحة للجميع»، ليؤكد أن قطر ماضية في الطريق الصحيح من أجل تحقيق عدة إنجازات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، حيث حددت الاستراتيجية الوطنية للصحة ثلاثة مجالات استراتيجية ذات أولوية، تتمثل في تحسين صحة ورفاهية السكان، والتميز في تقديم الخدمات وتجربة المرضى، وكفاءة النظام الصحي ومرونته.

copy short url   نسخ
13/09/2024
25