الدعم السخي، الذي ظلت توفره دولة قطر للقضية الفلسطينية، سياسيا ودبلوماسيا وماليا، هو مسار واضح، مرتكز على موقف ثابت لا يتزحزح، باعتبار أن القضية الفلسطينية ذات أولوية لدى قطر، فهي قضيتنا المركزية التي لا تنازل عنها، وصولا إلى تحقيق الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة، على حدود 1967م.
هذا الموقف الثابت، أكده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في استقباله أمس الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، والذي أطلع صاحب السمو على آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، لا سيما ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار جائر، معربا عن شكره لصاحب السمو الأمير المفدى على الجهود المقدرة التي تقوم بها دولة قطر في دعم الشعب الفلسطيني. من جانبه أكد سمو الأمير المفدى موقف دولة قطر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه الوطنية المشروعة.
الموقف القطري، يأتي دائما بالقول المتبوع بالعمل، وقد وقعت دولة قطر، ممثلة بصندوق قطر للتنمية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» اتفاقية لتقديم دعم بهدف حماية سبل وصول الخدمات الأساسية للفلسطينيين المتضررين من النزاع في سوريا.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم توظيف مبلغ التبرع مباشرة بهدف استدامة خدمات الوكالة التربوية والحفاظ على تقديم دورات التعليم والتدريب المهني والتقني للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وخدمات التعليم الأساسي للطلاب ودعم تقديم الخدمات الصحية الأساسية لـ 445 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا. وهو ما شكر عليه كريستيان سوندرز القائم بأعمال المفوض العام للأونروا، دولة قطر، والتزامها بدعم لاجئي فلسطين بقوله «نحن ممتنون حقا لهذا التمويل الإضافي وهذا التبرع القطري السخي».بقلم: رأي الوطن
هذا الموقف الثابت، أكده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في استقباله أمس الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، والذي أطلع صاحب السمو على آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، لا سيما ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار جائر، معربا عن شكره لصاحب السمو الأمير المفدى على الجهود المقدرة التي تقوم بها دولة قطر في دعم الشعب الفلسطيني. من جانبه أكد سمو الأمير المفدى موقف دولة قطر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه الوطنية المشروعة.
الموقف القطري، يأتي دائما بالقول المتبوع بالعمل، وقد وقعت دولة قطر، ممثلة بصندوق قطر للتنمية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» اتفاقية لتقديم دعم بهدف حماية سبل وصول الخدمات الأساسية للفلسطينيين المتضررين من النزاع في سوريا.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم توظيف مبلغ التبرع مباشرة بهدف استدامة خدمات الوكالة التربوية والحفاظ على تقديم دورات التعليم والتدريب المهني والتقني للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وخدمات التعليم الأساسي للطلاب ودعم تقديم الخدمات الصحية الأساسية لـ 445 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا. وهو ما شكر عليه كريستيان سوندرز القائم بأعمال المفوض العام للأونروا، دولة قطر، والتزامها بدعم لاجئي فلسطين بقوله «نحن ممتنون حقا لهذا التمويل الإضافي وهذا التبرع القطري السخي».بقلم: رأي الوطن