نظمت (الكميست الدوحة) حفل إطلاقها بحضور نخبة من رواد الأعمال والمستثمرين وأفراد المجتمع المهتمين بدعم الابتكار في قطر والأسواق الناشئة في قطر. وقد أقيم الحفل في أجواء راقية بفندق بارك حياة الدوحة؛ ليشكل بذلك محطة بارزة في تطور مشهد ريادة الأعمال والشركات الناشئة في قطر.

وتعتبر (الكميست الدوحة) نتاج شراكة فاعلة بين مسرعة الأعمال (الكميست) ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار (QRDI).

وتهدف الشراكة إلى بناء بيئة محفزة لرواد الأعمال المبتكرين في مجال التكنولوجيا في الأسواق الناشئة، بما في ذلك قطر، ممن يتطلعون إلى دفع مشاريعهم نحو آفاق جديدة. وتسعى (الكميست الدوحة) إلى اكتشاف ودعم والاستثمار في مؤسسين واعدين يمتلكون منتجات متميزة، ولديهم سجل واضح من النجاحات والانتشار في السوق، والراغبين في الإقامة في الدوحة للاستفادة من الفرص المحلية، وضمان قاعدة مستقرة وداعمة لنمو أعمالهم.

وشهد حفل الإطلاق سلسلة من النقاشات والعروض التقديمية قدمها نخبة من الشخصيات البارزة في مجتمع ريادة الأعمال والابتكار. افتتح الفعالية كل من عمر الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ورافي بيلاني، الرئيس التنفيذي لمسرعة الأعمال (الكميست)، حيث تناولا الإمكانات غير المستغلة للشركات الناشئة والمؤسسين في الأسواق الناشئة. وتلا ذلك تقديم فريق (الكميست الدوحة)، الذي استعرض تجاربه السابقة التي شكّلت رؤيته ورسالته. كما سلط الحدث الضوء على اثنين من خريجي برنامج (الكميست)، حيث شاركا تجربتيهما وأبرزا القيمة التي أضافتها شبكة وبرامج (الكميست) في رحلتيهما. وقد أتاح الحفل للحضور فرصة فريدة لاستكشاف مزايا الانضمام إلى «الكميست الدوحة» ودورها في فتح آفاق جديدة أمام رواد الأعمال الطموحين.

وقد صرّح عمر الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، أثناء تعليقه على الفعالية قائلاً: «نطمح من خلال الجمع بين مواردنا وخبراتنا، إلى بناء منظومة متكاملة للبحث والتطوير والابتكار في الدوحة، تسهم في تعزيز ثقافة الابتكار وتطوير المنتجات ودفع عجلة التوسع العالمي.. نحن ملتزمون بدعم أبرز رواد الأعمال الواعدين في قطر والأسواق الناشئة لمساعدتهم على تحقيق كامل إمكاناتهم».

ومن جانبه، قال رافي بيلاني، مؤسس مسرعة الأعمال (الكميست): نفخر بالتعاون مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار في إطلاق (الكميست الدوحة). وأردف: تعكس هذه الشراكة رؤيتنا المشتركة نحو دعم وتمكين رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا بالأسواق الناشئة، ونحن نتطلع إلى لمس الأثر الإيجابي الذي سيحدثه هذا التعاون على مستوى المنطقة والعالم.

وتحصل الشركات الناشئة التي تنضم إلى (الكميست الدوحة) على استثمارات تصل إلى مليون دولار، بالإضافة إلى المشاركة في برنامج (الكميست) الرائد والاستفادة من شبكة (الكميست) العالمية. كما ستتمتع هذه الشركات بدعم مخصص لتسهيل دخولها إلى السوق القطرية ومنظومة الابتكار، إلى جانب خدمات الاحتضان والدخول السلس الذي يوفره شركاء(الكميست الدوحة) المحليون. وتعتزم (الكميست الدوحة) خلال مسيرتها، إطلاق مبادرات جديدة تهدف إلى تعزيز الابتكار وتقوية الروابط بين رواد الأعمال والمستثمرين. وقد أعرب الفريق عن تفاؤله الكبير بالمستقبل، مؤكدًا التزامه بدعم وتمكين مجتمع الشركات الناشئة.