+ A
A -

الإرشاد الطلابي عرفناه على مدى سنوات خلت زاخراً بالخبرات والكفاءات المشهود لها بالعناية والرعاية والعزيمة منفتحاً على الطلبة محققاً نجاحات وصداقات وحسن تعاملات في التوجيه والإرشاد.. من قريب تغير اسمه إلى «حماية ورعاية الطلبة» وليته كان (التوجيه والإرشاد الطلابي) للإبقاء على إرثه العظيم الموثّق.. نحن مع الإصلاح مع التغيير والتحسين والتطوير.. مع فتح النوافذ والأبواب وتجديد الهواء وكل ما فيه صالح الطالب والمنظومة التعليمية للوصول إلى الحال والواقع النموذجي الأمثل.. الاسم الجديد للإرشاد الطلابي قد يناسب مؤسسات أخرى ويتواءم معها أكثر منه في التربية والتعليم.. المدرسة الحكومية منذ عرفناها وهي محاضن دافئة للطلبة سندهم وملاذهم تحنو عليهم وترعاهم.. ريادة وتميز ودّ ولطف واحترام وتقدير.. نجاحات في العلاقات والتعاملات منذ الأزل وإلى اليوم ساطعة وموفقة وتحمل رصيداً من العمل القيادي والأخلاقي والتربوي الطويل المصاحب للتميز.. المسمى الجديد «حماية ورعاية الطلبة» إذا كنا نعني به نشر ثقافة الحماية والرعاية في المجتمع المدرسي وإشاعة حقوق الطالب في كافة المراحل التعليمية وزيادة فاعلية حمايته من العنف والأذى وحماية حقوقه فالأولى أن نعطيه حقه في التسجيل في المدرسة القريبة من مقر سكنه ومنطقته الجغرافية وتسهيل أمور ولي أمره الذي يكابد الأمرين في تسجيل أبنائه في المدارس! وإزالة كل العوائق في وجهه! علينا حمايته في أنماط حياته الصحية! حمايته من الاختناقات في الفصول الدراسية! اليوم القول السائد عند الرأي العام هو «الله يعين ولي الأمر» التربية والتعليم إرث عظيم تحتاج جهداً عظيماً.. استراتيجيات وبرامج تقويمية تعليمية موفقة.. ليست شعارات فقط! تحتاج سعة أفق وحلول.. ندعو للتربية والتعليم أن تصل إلى تحقيق أهدافها بصحة وعافية وجدارة وجسارة للمصلحة العامة.. كلنا نحب قطر وتهمنا مصلحتها.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
15/09/2024
115