غزة- الأناضول- دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أمس، مدرسة «غازي الشوا» في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة بشكل كامل.

وأفاد مراسل الأناضول، بأن المقاتلات الإسرائيلية قصفت مدرسة «غازي الشوا»، التي كانت تؤوي مئات العائلات النازحة في بلدة بيت حانون، بثلاثة صواريخ ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.

وحسب شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي كان قد طلب من النازحين بالمدرسة عبر اتصالات هاتفية، إخلائها قبل دقائق من قصفها.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال.

وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة باستشهاد فلسطيني مُسن وطفلة في قصف طائرات الاحتلال منزلا سكنيا في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.كما أشارت المصادر نفسها إلى إصابة 3 نساء إحداها خطيرة بقصف الطيران الاسرائيلي لمدرسة الفردوس غرب رفح جنوبي القطاع.

ووصل عدد من الإصابات إلى مستشفى غزة الأوروبي جراء قصف مدفعي استهدف بلدة خزاعة شرق خان يونس. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41206 شهداء، و95337 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 24 شهيدا و57 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ345 على التوالي حربه المدمرة على قطاع غزة في ظل تفاقم الأزمات الإنسانية وصعوبات الحياة التي تتعقد على الغزيين مع قرب دخول فصل الشتاء. وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة حذر من تفاقم المعاناة الإنسانية للنازحين في مخيمات الإيواء التي نزحوا لها تحت تهديد الإخلاء القسري من جيش الاحتلال، خاصة مع دخول فصل الشتاء. وأطلق في بيان صحفي، نداء استغاثة إنساني عاجل لإنقاذ واقع 2 مليون نازح في قطاع غزة قبل فوات الأوان، بالتزامن مع قدوم المنخفضات الجوية وقبل دخول فصل الشتاء وظروفه المناخية القاسية.