تخطيط مفضوح، لتهجير جديد للسوريين من مدنهم، بهدف التغيير الديمغرافي، الذي سعى نظام الأسد لفرضه بالقوة الباطشة على أهل بلاده، يجري الآن تحت سمع وبصر العالم، بقصف وحشي على إدلب وقراها، استهدف بشكل مباشر منازل المدنيين، والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية، بهدف جعل الحياة مستحيلة، ومن ثم فرض التهجير على سكان المنطقة.
إن ما يجري الآن من خرق واضح لاتفاقية خفض التصعيد في إدلب، بقصف المدن والبلدات بقصد ارتكاب أكبر قدر من الأذى المادي والمعنوي الرامي إلى قتل وتهجير السكان في إطار مشروع إفراغ هائل يخطط لتهجير أكثر من مليون مدني وتشريدهم، يؤكد أن نظام الأسد وكما هي عادته لا يأبه للعالم، بقدر عدم اكتراثه بدماء السوريين الأبرياء... إن الجرائم البشعة التي حدثت في كافة المدن السورية التي هجر النظام الوحشي أهاليها بالدماء والغازات السامة، مثلما حدث في حلب وغوطة دمشق، جعل على عاتق المجتمع الدولي عبئا كبيرا في تجنب هذا المصير بمحافظة إدلب التي تضم داخلها أكثر من 3 ملايين سوري، بدأ عشرات الآلاف منهم في الهجرة قسرا إلى الحدود التركية، بما ينذر بموجة هجرة جديدة، تحت وابل الرصاص ووقع البراميل المتفجرة.
موقف دولة قطر، يظل داعيا إلى حل الأزمة السورية في ظل القرارات الأممية ذات الصلة وبشكل يحقق السلام والعدالة الانتقالية للشعب السوري الشقيق، وهو موقف ثابت يدلل على الرؤية القطرية المساندة وبقوة لحقن دماء الأبرياء، وتجنيب المنطقة كارثة إنسانية كبيرة.
دولة قطر لا زالت تؤكد بألا سبيل أنجع من تضافر الجهود الدولية والإقليمية، للتوصل إلى حل سياسي وعدالة ناجزة بخصوص الأزمة السورية على أساس إعلان «جنيف 1» وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق في بناء دولته الديمقراطية المنشودة، ومحاسبة مرتكبي حمامات الدم، وتقديمهم للعدالة الناجزة.بقلم: رأي الوطن
إن ما يجري الآن من خرق واضح لاتفاقية خفض التصعيد في إدلب، بقصف المدن والبلدات بقصد ارتكاب أكبر قدر من الأذى المادي والمعنوي الرامي إلى قتل وتهجير السكان في إطار مشروع إفراغ هائل يخطط لتهجير أكثر من مليون مدني وتشريدهم، يؤكد أن نظام الأسد وكما هي عادته لا يأبه للعالم، بقدر عدم اكتراثه بدماء السوريين الأبرياء... إن الجرائم البشعة التي حدثت في كافة المدن السورية التي هجر النظام الوحشي أهاليها بالدماء والغازات السامة، مثلما حدث في حلب وغوطة دمشق، جعل على عاتق المجتمع الدولي عبئا كبيرا في تجنب هذا المصير بمحافظة إدلب التي تضم داخلها أكثر من 3 ملايين سوري، بدأ عشرات الآلاف منهم في الهجرة قسرا إلى الحدود التركية، بما ينذر بموجة هجرة جديدة، تحت وابل الرصاص ووقع البراميل المتفجرة.
موقف دولة قطر، يظل داعيا إلى حل الأزمة السورية في ظل القرارات الأممية ذات الصلة وبشكل يحقق السلام والعدالة الانتقالية للشعب السوري الشقيق، وهو موقف ثابت يدلل على الرؤية القطرية المساندة وبقوة لحقن دماء الأبرياء، وتجنيب المنطقة كارثة إنسانية كبيرة.
دولة قطر لا زالت تؤكد بألا سبيل أنجع من تضافر الجهود الدولية والإقليمية، للتوصل إلى حل سياسي وعدالة ناجزة بخصوص الأزمة السورية على أساس إعلان «جنيف 1» وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق في بناء دولته الديمقراطية المنشودة، ومحاسبة مرتكبي حمامات الدم، وتقديمهم للعدالة الناجزة.بقلم: رأي الوطن