- الحدث الأوّل من نوعِه في قطر يعرض أحدث التقنيات والحلول التكنولوجيّة غير المسبوقة مثل الطباعة الثلاثية الأبعاد والروبوتات والطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي
الدوحة، قطر 16 سبتمبر 2024: تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، افتتح سعادة المهندس عبد الله بن حمد العطية، وزير البلدية، معرض التكنولوجيا الحديثة للبناء والخدمات كونتيك إكسبو 24 في مركز قطر الوطني للمعارض والمؤتمرات، هذا الحدث المرتقب محلياً ودولياً منذ أشهر طويلة، والذي تم تنظيمه بجهود مشتركة لأربعة جهات حكومية هي وزارة التجارة والصناعة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة العمل وهيئة الأشغال العامة، وهو يُشكل منصة إبداعية تعرض أحدث الاتجاهات والابتكارات والوسائل التكنولوجية في قطاعي البناء والخدمات.
شهد الحفل الافتتاحي للمعرض الذي سيتضمن على مدار 3 أيّام حتى 18 الحالي عرض أحدث الابتكارات التكنولوجيّة والاتجاهات التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في قطاعي البناء والخدمات، بحضور عدد من السادة الوزراء وكبار الشخصيات الاقتصادية الناشطة في القطاع الدولي.
وصرح سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية: "سعدنا بانطلاق معرض ومؤتمر كونتك اكسبو 2024، الأول من نوعه في قطر الذي يستقطب أهم الكيانات العالمية لبدء حقبة جديدة من مبادرات الابتكار في تكنولوجيا البناء والخدمات والتحول الرقمي وتعزيز الشراكات والاستثمارات الواعدة في تلك القطاعات الهامة لتكون أحد مقومات النهضة الاقتصادية لدولة قطر".
وبهدة المناسبة صرح سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة حول افتتاح معرض كونتك إكسبو-الأول من نوعه في قطر والذي يركز على التقنيات المتطورة في مجال البناء والخدمات، قائلاً "متأكدون من أن المعرض سيحدث نقلة إيجابية في رحلة التحول الرقمي والتكنلوجي في مجال البناء والخدمات في دولة قطر." وأضاف: سيتم تضمين التكنلوجيا الحديثة في مشاريع "أشغال" المستقبلية والمطروحة ابتداءً من أكتوبر المقبل وذلك بهدف تقليل الاعتماد على العمالة غير الماهرة واستبدالها بالتكنولوجيا المتقدمة في بناء المباني، وفيما يخص التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مشاريع البنية التحتية تم اختيار بعض التقنيات الحديثة. ويجري حالياً التأكد من ملائمتها ليتم تعميمها على جميع المشاريع.
تضمن جدول أعمال المعرض جلسات ثرية تشمل التركيز على "مستقبل البناء باستخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد"، وحوارات تتناول توظيف التكنولوجيا الحديثة في قطاعي البناء والخدمات. حيث قدم المتحدثين من "أشغال"، شركة غوغل، شركة هواوي مجموعة متنوعة من المواضيع في منصة الإلقاء ومنها استخدام الذكاء الاصطناعي في إصدار العقود واعتمادها، ونمذجة معلومات البناء كأساس: تمكين التسليم السلس للمشاريع الرقمية، وإدخال الذكاء في مجال العقارات، وأخيراً كيفية بناء شركة ناشئة ناجحة.
أبرز الأنشطة:
- توقيع اتفاقيات: تم توقيع 6 اتفاقيات لأشغال مع كل من شركة سيمنز وشركة فيولا، شركة هواوي، شركة وإي امبا بالإضافة إلى توقيع شركة المناعي لاتفاقيتين مع كل من روكويل أتوميشن وجونسون كنترولز في اليوم الأول من افتتاح المعرض.
- مشاركة كثيفة: سيشهد المعرض مشاركة قياسية تتضمن أكثر من 60 متحدث و250 عارض، ومن المتوقع أن يجذب أكثر من 15,000 زائر في 3 أيام، بما في ذلك مشاركات عالمية كبيرة تتمثل بشركات كبرى في التكنولوجيا مثل غوغل، مايكروسوفت، سيمنز، هواوي، وآي بي إم.
- فرص للجميع: من الشركات الناشئة إلى الشركات المتعددة الجنسيات، يوفر المعرض فرصاً ذات فوائد دائمة الأثر على المدى البعيد. يمكن للحضور المشاركة في ورش العمل وحلقات النقاش واستكشاف أحدث التقنيات والحلول والأساليب في البناء والخدمات الحديثة.
- الميزة التنافسية: بهدف الحد من الاعتماد على العمالة غير الماهرة في المهام المتكررة، يوفر المعرض تقنيات حديثة من شأنها أن تجعل مدة التسليم أقصر وأسرع وتعزز النوعية والجودة والانتاجية، مما يدعم الأهداف الاستراتيجية لدولة قطر في إطار رؤيتها الوطنية 2030.
وفيما شكلت الأشهر الماضية فرصاً للإعلان أسبوعياً عن مئات المشاركين المحليين والدوليين في المعرض بصفتي الرعاية والعرض، ها هو الحدث المرتقب يستعرض الآن أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاعي البناء والخدمات من خلال توفير منصة حيوية لتفعيل وتمكين مبادرات الرقمنة والابتكار، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، مع تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والاتجاهات التكنولوجية المستخدمة في مشاريع البناء المستقبلية والمدن الذكية والبنى التحتية، مما يوفر فرصاً واعدة لجذب الاستثمارات إلى دولة قطر.
وتشير التقديرات إلى أن سوق البناء في قطر سيبلغ 89.27 مليار دولار بحلول عام 2028، بالتوازي مع زيادة هائلة في الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لذلك فمن المتوقع أن يعزز معرض التكنولوجيا الحديثة للبناء والخدمات من نمو وتطور الاقتصاد القطري. هذا الحدث التاريخي ليس مجرد مؤتمر؛ بل يشكل مفترق طرق محوري في رحلة قطر نحو التقدم التكنولوجي والتنوع الاقتصادي، مع ما يشكله من فرصة لإعادة تشكيل مشهد الأعمال في البلاد ودفع الابتكار في مختلف القطاعات.
وبكونه محطة أساسية من رؤية قطر الوطنية 2030، فإنّ معرض التكنولوجيا الحديثة للبناء والخدمات يعمل على تعزيز الاستدامة والتحول التكنولوجي ويدعو بقوّة لتبني هذه التوجهات الحديثة التي سيتم عرضها ومناقشتها حتى يوم الأربعاء القادم (18 سبتمبر)، ما يوفر فرصاً استثنائية للحضور للتفاعل مع أحدث التطورات التكنولوجية واستكشاف فرص عمل واستثمارات جديدة أيضاً.
