+ A
A -
جريدة الوطن

أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة «فيرتبريت بالينتولوجي» أن بعض أنواع الزواحف المجنحة كانت تطير برفرفة أجنحتها، بينما كانت أنواع أخرى تحلق مثل النسور.

في حالة الرفرفة يحرك الكائن الحي جناحيه لتوليد الطاقة اللازمة لرفعه في الهواء، بينما في حالة التحليق يفرد الكائن جناحه، معتمدا على تيارات الهواء، للبقاء في الأعلى مع الحد الأدنى من حركة الأجنحة. وبحسب الدراسة، فقد مكن التحليل الثلاثي الأبعاد لحفريات نادرة عثر عليها في شمال شبه الجزيرة العربية لنوعين مختلفين من الزواحف المجنحة ذات الجسم الكبير من نوع «الأزداركويدي» من فهم آليات التحليق الخاصة بكل منهما.

وفي حين أرجعت العينة الأولى للنوع المنقرض والمعروف سابقا «الأرامبورجيانيا»، اكتشف الباحثون أن الحفريات الخاصة بالنوع الآخر كانت لنوع جديد تماما، أطلق المؤلفون عليه اسم «إينابتانين ألارابيا» Inabtanin alarabia نسبة إلى تل عناب في جنوب شرق الأردن، حيث عثر على الحفريات عام 2007، ويعني الاسم «تنين تل عناب العربي»، حيث جمع الاسم الأول بين الكلمتين العربيتين inab وتعني العنب وtanin وتعني التنين، وتشير لفظة Alarabia إلى شبه الجزيرة العربية.

copy short url   نسخ
17/09/2024
0