تتصاعد نداءات المنظمات الدولية من أجل العمل الدؤوب لمجابهة تحديات الأوضاع الإنسانية التي تعيشها عدة مناطق داخل سوريا في ظل ما يقوم به النظام من انتهاكات مستمرة عبر استهدافه للمدنيين بالقصف، وإصراره على استخدام الآلة العسكرية بوجه الشعب السوري، ضاربا عرض الحائط بكل ما أقرته عشرات الاجتماعات التي عقدت إقليميا ودوليا من مقررات وتوصيات تضمنت الدعوة إلى إيجاد حل سياسي عاجل في سوريا، يضمن تحقيق المطالب المشروعة للسوريين.
في هذا الإطار، فإننا نشير إلى أهمية التحذيرات التي ما فتئت عدة منظمات وهيئات تابعة للأمم المتحدة تطلقها بشأن الاوضاع الإنسانية في سوريا بشكل عام، فقد أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها العميق إزاء الوضع في شمال غرب سوريا وتأثير الأعمال العدائية على صحة السكان الذين يعانون من أوضاع صعبة في ظل البرد القارس.
وقالت المنظمة في بيان إن «التصعيد العسكري الأخير في شمال غرب سوريا أدّى إلى خسائر في الأرواح وإصابات وتفاقم معاناة المدنيين، إضافة إلى نزوح أكثر من 130 ألف شخص من بينهم نساء وأطفال وكبار سن».
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كانت قد قالت، مؤخرا، إن «الأطفال يتحملون وطأة العنف المتصاعد في شمال شرق سوريا».بقلم: رأي الوطن
في هذا الإطار، فإننا نشير إلى أهمية التحذيرات التي ما فتئت عدة منظمات وهيئات تابعة للأمم المتحدة تطلقها بشأن الاوضاع الإنسانية في سوريا بشكل عام، فقد أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها العميق إزاء الوضع في شمال غرب سوريا وتأثير الأعمال العدائية على صحة السكان الذين يعانون من أوضاع صعبة في ظل البرد القارس.
وقالت المنظمة في بيان إن «التصعيد العسكري الأخير في شمال غرب سوريا أدّى إلى خسائر في الأرواح وإصابات وتفاقم معاناة المدنيين، إضافة إلى نزوح أكثر من 130 ألف شخص من بينهم نساء وأطفال وكبار سن».
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كانت قد قالت، مؤخرا، إن «الأطفال يتحملون وطأة العنف المتصاعد في شمال شرق سوريا».بقلم: رأي الوطن