يستضيف استاد أحمد بن علي الدولي اليوم الثلاثاء أحداث مباراة الريان ضد الهلال في بطولة آسيا للنخبة، ومن المقرر أن تنطلق صافرة بداية المباراة في تمام الساعة السابعة مساء اليوم بتوقيت الدوحة وتوقيت المملكة العربية السعودية.
وتعتبر المواجهة في غاية القوة والندية، حيث سيواجه الريان منافسه الهلال السعودي والذي يعتبر من أبرز المرشحين للقب في هذه النسخة أيضاً.. ويشارك الريان في النسخة الأولى من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة بعدما حل وصيفا للدوري الموسم الماضي. ويسعى الجهاز الفني للريان بقيادة السويدي بويا اسباغي لإيجاد التشكيلة المناسبة لمواجهة الهلال، لا سيما مع ضم العديد من اللاعبين المميزين في الفترة الأخيرة.
يعول الريان على القوة الهجومية الكبيرة للفريق متمثلا في الثنائي روجر وبيريرا والمغربي أشرف بن شرقي والمصري محمود تريزيجة وأحمد الراوي، حيث يمتلك كل لاعب مهارات خاصة لترجيح كافة الفريق أمام الهلال السعودي. الطرف الثاني فريق الهلال السعودي -صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الوصول إلى النهائي القاري خمس مرات- وحامل لقب الدوري السعودي موسم 2023- 2024، ويعمل أيضا على الخروج بنتيجة إيجابية. أنه بمقتضى قرعة البطولة، فقد تم تقسيم الأندية المشاركة إلى مجموعتين، تضم كل منهما 12 فريقا بمنطقتي (الغرب – الشرق)، علما أن مباريات مرحلة الدوري ستقام خلال الفترة من 16 سبتمبر 2024 وحتى 19 فبراير 2025، وسيواجه كل فريق 8 أندية منافسين مختلفين داخل منطقته، 4 مباريات على أرضه و4 مباريات خارج أرضه.
وتعتبر هذه المواجهة من أقوى مباريات الجولة الأولى، حيث يسعى كل فريق إلى تحقيق بداية قوية في البطولة القارية، ومن المنتظر أن تكون مباراة تنافسية قوية تمتع جماهير كرة القدم.. خاصة الجماهير الريانية التي يتوقع أن تأتي مبكرا من أجل دعم ومساندة الفريق في اول ظهور آسيوي له في الموسم الجديد وتمنى النفس بالفوز والظفر بالنقاط.
مواجهات سابقة
شهدت الفترة الماضية العديد من المواجهات بين الفريقين وقبل مواجهة اليوم بين الفريقين، ينحاز تاريخ المواجهات بين الفريقين للهلال السعودي، حيث سبق وأن تقابل الفريقان في 10 مباريات سابقة بواقــــــع 6 انتصارات للهـــــــــــــــــلال وفــــــــوزيــــــن للريـــــــــــــــــــان وتعادليـــــــن، وعلى الرغم من تفوق الهلال، لكن الريان انتصر في آخر مواجهة جمعت الفريقين، وبهدفين دون رد في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا 2022، ما يشكل حافزا في اللقاء القادم.
