عقدت غرفة قطر أمس اجتماعا مع المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية، وغرفة الصين للتجارة الدولية.

جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الاقتصادية والتجارية وسبل تعزيزها، والفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، وآفاق الشراكة بين القطاع الخاص القطري ونظيره الصيني.

ترأس وفد المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية السيد يو جيانلونج، نائب رئيس مجلس الإدارة.

وقال السيد محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر إن حجم التبادل التجاري بين قطر والصين تضاعف خلال 3 سنوات محققا 87 مليار ريال في 2023، مقارنة بـ 42.7 مليار ريال في 2020، ما يجعل الصين من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر. وأشار إلى أن النهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر جعلت منها مركزا رائدا للأعمال والاستثمار، حيث نجحت في تطوير بنية تحتية على مستوى عالمي، وأنشأت مناطق حرة وصناعية، وأصدرت قوانين اقتصادية، ساعدت في إيجاد بيئة استثمارية جاذبة. ودعا بن طوار الشركات الصينية للتعرف على بيئة الأعمال القطرية، والاستفادة من الحوافز الاستثمارية، وبناء تحالفات مع الشركات القطرية في قطاع الصناعة، والخدمات، والسياحة، خاصة في ظل رغبة القطاع الخاص القطري الدخول في قطاعات جديدة. وأشار إلى اهتمام رجال الأعمال القطريين بالتعرف على الفرص المتاحة في الصين، مرحبا في السياق نفسه بالاستثمارات الصينية، واستعداد الغرفة للتعاون مع المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية، وتفعيل اتفاقيات التعاون بما يحقق مصلحة القطاع الخاص في البلدين.

بدوره، اقترح المهندس علي بن عبداللطيف المسند عضو مجلس إدارة غرفة قطر، على المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية إنشاء مكتب تمثيل في قطر، ما يسهم في تعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين، لا سيما وأن قطر توفر فرصاً عديدة بقطاعات متنوعة، يمكن للشركات الصينية التعاون مع نظيرتها القطرية.من جانبه قال السيد يو جيانلونج: يضم الوفد الصيني نخبة من الشركات الصينية في قطاعات متنوعة كالزراعة، والابتكار، والصناعة، والذكاء الاصطناعي، والاستشارات المالية وغيرها ، داعيا رجال الأعمال القطريين لزيارة بلاده.