+ A
A -
تحتاج القضية الفلسطينية إلى عمل عربي ودولي جاد، في ظل الجرائم اليومية التي ترتكب ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وضد الأراضي الفلسطينية، وبالطبع ضد المسجد الأقصى المبارك.
فعلى مستوى الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، فقد كشف التقرير الشهري الأخير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» أن سلطات الاحتلال هدمت أو صادرت 617 مبنى في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، خلال العام 2019، الأمر الذي أدى إلى تهجير 898 فلسطينيا، مشددة على أن هذه الأرقام تمثل زيادة بنسبة 35% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، واعتبرت أن هذه المؤشرات تكشف مدى الخرق الذي ترتكبه سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين القابعين تحت الاحتلال، وبحق القانون الدولي.
وزارة الخارجية الفلسطينية أدانت عمليات هدم الاحتلال منازل الفلسطينيين، وانتهاجه سياسة التهجير القسري ضدهم، معتبرة أن هدم المنازل يندرج في إطار تنفيذ سياسة الاحتلال، والتوجه العام الإسرائيلي القائم على التضييق على حياة الفلسطينيين ودفعهم للهجرة وترك وطنهم.
صدور التقرير الخاص بالاعتداء على الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل والتهجير القسري من قبل الاحتلال تزامن مع اقتحام 194 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من جهة «باب المغاربة»، وتنفيذ جولات استفزازية قبل أن يغادروه من «باب السلسلة».
إن المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية تُلقي علينا مسؤولية، خاصة على الدول العربية والإسلامية، وكذا المنظمات الدولية المعنية، إن كانت ثمة رغبة في وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد فلسطين وشعبها.بقلم: رأي الوطن
فعلى مستوى الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، فقد كشف التقرير الشهري الأخير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» أن سلطات الاحتلال هدمت أو صادرت 617 مبنى في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، خلال العام 2019، الأمر الذي أدى إلى تهجير 898 فلسطينيا، مشددة على أن هذه الأرقام تمثل زيادة بنسبة 35% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، واعتبرت أن هذه المؤشرات تكشف مدى الخرق الذي ترتكبه سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين القابعين تحت الاحتلال، وبحق القانون الدولي.
وزارة الخارجية الفلسطينية أدانت عمليات هدم الاحتلال منازل الفلسطينيين، وانتهاجه سياسة التهجير القسري ضدهم، معتبرة أن هدم المنازل يندرج في إطار تنفيذ سياسة الاحتلال، والتوجه العام الإسرائيلي القائم على التضييق على حياة الفلسطينيين ودفعهم للهجرة وترك وطنهم.
صدور التقرير الخاص بالاعتداء على الأراضي الفلسطينية وهدم المنازل والتهجير القسري من قبل الاحتلال تزامن مع اقتحام 194 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من جهة «باب المغاربة»، وتنفيذ جولات استفزازية قبل أن يغادروه من «باب السلسلة».
إن المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية تُلقي علينا مسؤولية، خاصة على الدول العربية والإسلامية، وكذا المنظمات الدولية المعنية، إن كانت ثمة رغبة في وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد فلسطين وشعبها.بقلم: رأي الوطن