+ A
A -
قطر الخير، ذات الأيادي البيضاء، الممتدة في كل أصقاع العالم، خدمة للإنسانية، وغوثا للمحتاج، تؤكد دوما أنها قبلة للسخاء، وعون للدول الصديقة والشقيقة.
ولأنها دائما سباقة إلى فعل الخير، بفضل الله، وحكمة قيادتها، تبادر قطر دائما بأيادي العون للأشقاء، وهو ما تم أمس بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ليقوم صندوق قطر للتنمية، بالتعاون مع اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية، بإرسال طائرة تابعة للقوات الجوية الأميرية، إلى جمهورية الصومال الفدرالية الشقيقة، تحمل مساعدات طبية من دولة قطر، دعما للمصابين جراء التفجير الإرهابي الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشو السبت الماضي، وخلف عشرات القتلى والجرحى.
تتضمن المساعدات القطرية للأشقاء الصوماليين، أربعة أطنان من المواد الطبية والإسعافات الأولية، ويرافق الرحلة فريق طبي وإغاثي متكامل مكون من 25 شخصا من مختلف التخصصات الطبية والإغاثية من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية بقوة لخويا، ومؤسسة حمد الطبية، حيث يشارك الفريق الطبي القطري المزود بالأجهزة الطبية في عمليات علاج المصابين.. ولم تكتف قطر بذلك، بل أعلنت بشيمها الكريمة، أنه سيتم نقل عدد من الجرحى لاستكمال العلاج اللازم في دولة قطر.
الدعم القطري للصومال، في كل المحن التي تمر بها الجمهورية الشقيقة، حاضر، وبقوة، ففي أبريل من العام الماضي حشدت قطر الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والاستقرار للشعب الصومالي، ومساندته لتعزيز التنمية، ومواجهة التحديات الجسام، وقامت بإغاثة الأشقاء في الصومال، بإرسال جسر جوي لإغاثة ضحايا الفيضانات في المناطق المنكوبة، فسخاء قطر دائما هطال، دعما للإنسانية، وتعزيزا لأواصر العلاقات بين الاشقاء.بقلم: رأي الوطن
ولأنها دائما سباقة إلى فعل الخير، بفضل الله، وحكمة قيادتها، تبادر قطر دائما بأيادي العون للأشقاء، وهو ما تم أمس بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ليقوم صندوق قطر للتنمية، بالتعاون مع اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية، بإرسال طائرة تابعة للقوات الجوية الأميرية، إلى جمهورية الصومال الفدرالية الشقيقة، تحمل مساعدات طبية من دولة قطر، دعما للمصابين جراء التفجير الإرهابي الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشو السبت الماضي، وخلف عشرات القتلى والجرحى.
تتضمن المساعدات القطرية للأشقاء الصوماليين، أربعة أطنان من المواد الطبية والإسعافات الأولية، ويرافق الرحلة فريق طبي وإغاثي متكامل مكون من 25 شخصا من مختلف التخصصات الطبية والإغاثية من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية بقوة لخويا، ومؤسسة حمد الطبية، حيث يشارك الفريق الطبي القطري المزود بالأجهزة الطبية في عمليات علاج المصابين.. ولم تكتف قطر بذلك، بل أعلنت بشيمها الكريمة، أنه سيتم نقل عدد من الجرحى لاستكمال العلاج اللازم في دولة قطر.
الدعم القطري للصومال، في كل المحن التي تمر بها الجمهورية الشقيقة، حاضر، وبقوة، ففي أبريل من العام الماضي حشدت قطر الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والاستقرار للشعب الصومالي، ومساندته لتعزيز التنمية، ومواجهة التحديات الجسام، وقامت بإغاثة الأشقاء في الصومال، بإرسال جسر جوي لإغاثة ضحايا الفيضانات في المناطق المنكوبة، فسخاء قطر دائما هطال، دعما للإنسانية، وتعزيزا لأواصر العلاقات بين الاشقاء.بقلم: رأي الوطن