التطوع تواصل وتفاعل، تعزيز وتحفيز، تعارف وتآلف، حوار وعمار، مساعدة ومساندة، مهارات وخبرات، وتحقيق أهداف.. دولة قطر بمؤسساتها وأفرادها رائدة في العمل التطوعي وهناك العديد من الرواد والملهمين في الداخل والخارج.. هناك مركز قطر للعمل التطوعي برموزه ونماذجه المشرفة التي تحتذى وتقتدى.. قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس والطلبة - قطاع التعليم – بدأ يسوّق ويوسّع ويؤصل ويرسخ قيمة التطوع في نفوس البراعم الصغيرة والفتيات اليافعين في مدارسنا الحكومية ويفعلها في الميدان المدرسي.. ويعرّف الطلبة بأهمية العمل التطوعي في بناء المجتمعات، فضلا عن تطوير المهارات وتعزيز ثقافة التطوع ليكون العمل التطوعي أسلوب
حياة لدى جميع أفراد المجتمع المدرسي، التطوع هو السبيل لمواجهة تحديات العصر ومتطلبات التنمية.. وهذا يفرض علينا الاهتمام بالتعليم وتطويعه في بناء المجتمع والمشاركة في المسيرة التنموية التي تشهدها دولة قطر.. والتطوع هو الطريق نحو تحقيق التماسك الاجتماعي وبناء المنظومة القيمية وهو الطريق لإعداد الطالب للاندماج بطريقة فاعلة.. إن تحقيق ذلك يحتاج لجهود ورؤى ثاقبة وإدارة قوية وقسم نشط وبرامج واضحة وهي خلاصة القيادة الناجحة إن وجدت تحقق المنشود وترجمت الأحلام إلى واقع موجود.. إننا بأمس الحاجة إلى ثقافة التطوع في مدارسنا.. للمشاركة والتفاعل وطلبة يؤمنون بالمؤسسية ومضامينها والشراكة بأوسع نطاقاتها ومتطلباتها.. شكرا مدارسنا على هذا التنوع في المشاريع والمبادرات والممارسات والقبول.. شكرا للقيادة التربوية التعليمية على هذه المشاريع التنموية والمبادرات النابضة بالحياة شعارها تفاعل + تواصل = عطاء.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.
