+ A
A -

من فجر ميناء بيروت في (بيروشيما) وارتكب مجزرة في آب 2020 وراح ضحيتها 7000 جريح وأصبح 30000 بلا مأوى.. هو نفسه من فجر ( البيجر) في سبتمبر 2024.. ونزف الدم اللبناني الزكي واستشهد تسعة ارتقوا مع آلاف شهداء غزة.. لهم حق علينا أن نهب من أجلهم فإما النصر وإما الشهادة...

قد ينفخ نتانياهو صدره بهذا التفوق المخابراتي ويسير كالطاووس، انه قتل 100 ألف فلسطيني وجرح عشرات اللبنانيين وانه جيش لا يقهر.. لكن ما يؤلم من جاء بهذه الشحنة إلى بيروت فإن كان يعلم أنها مفخخة فهذه مصيبة المصائب وإن لم يكن فتلك أعظم..

فمن هذا الذي أحضرها ولم يكن يعلم.. أنها كانت مفخخة من المصدر عبر قطعة «آي سي» في جهاز «البيجر» واحتوت المواد المتفجرة.

ان هذه المواد المفخخة والمتفجرة لا تكشف عند أي فحص عبر الأجهزة المتعارف عليها.. ألم يكن يعلم ان جهازي «الموساد» و«أمان» الإسرائيليين هما وراء هذه الضربة العدوانية.. تقول مصادر: التفجير نُفّذ عبر الرسالة بتكنولوجيا متطورة أيقظت المادة المخفية المتفجرة ولم تكن بطارية «البيجر» في ذاتها من أوجد الموجة الانفجارية بل كانت مادة الليثيوم التي تغذي «البيجر» عند استقبال الرسالة المتسببة في التفجير.

إن إسرائيل بالإضافة إلى جرائمها العسكرية غير المسبوقة في قطاع غزة، تكون بهذه العملية العدوانية قد تخطت القواعد المحرمة في الحروب الأمنية كلها.. فمن يحاكمها؟!

لقد استخدمت «إسرائيل» شركة عالمية وجهازاً مدنياً مع تحكم بالعالم السيبراني واتخذت قراراً بالقتل الجماعي المتعمد.

copy short url   نسخ
19/09/2024
90