بيروت- قنا- الأناضول- سُمع دوي انفجارات متزامنة في أكثر من منطقة في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وجنوب لبنان وسط تضارب المعلومات عن أسباب الانفجارات.
من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن أجهزة اتصال انفجرت داخل المنازل في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب. ونقلت «الوكالات» عن مصدر أمني وشهود أن أجهزة اتصال يستخدمها حزب الله انفجرت في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن الانفجارات الجديدة أسفرت عن وقوع قتيل وأكثر من 100 مصاب بحصيلة أولية لسلسلة انفجارات الأمس.
وقالت قناة لبنانية مقربة من «حزب الله»، أمس، إن أجهزة البيجر كانت مفخخة من مصدر استيرادها عبر قطعة «آي سي» التي احتوت المواد المتفجرة.
وفي وقت سابق أمس، تبرأت شركة غولد أبولو التايوانية من تصنيع أجهزة «بيجر» التي تم تفجيرها في لبنان.
وأوضحت الشركة، في بيان، أنها وقعت اتفاقا قبل 3 سنوات مع شركة أوروبية مقرها بالعاصمة المجرية بودابست تدعى بي إي سي «BAC»، يمنحها ترخيصا بتصنيع الأجهزة واستخدام اسم الشركة، وهي من قامت بتصنيع أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان.
و قال فراس الأبيض وزير الصحة اللبناني، إن عدد القتلى نتيجة تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) في لبنان ارتفع إلى 12 بينهم طفلان.
وأوضح الأبيض، في مؤتمر صحفي أمس، أنه خلال نصف ساعة توافد إلى المستشفيات أمس ما بين 2750 و2800 جريح، وأن عدد الإصابات الخطرة بلغ نحو 300، بينهم أطفال ونساء، مبينا أن الإصابات تركزت على الوجه واليدين.
وأشار وزير الصحة اللبناني إلى أن نحو مائة مستشفى شاركت في استقبال المرضى، فيما نقلت 1184 سيارة إسعاف 1817 جريحا، لافتا إلى أن كافة بنوك الدم عملت بكامل طاقتها، في وقت أمن فيه الصليب الأحمر وحده حوالي 200 وحدة دم.
