+ A
A -
تجمع آراء المراقبين على الإشادة بالجهود المخلصة لتركيا في اضطلاعها بمهام العمل على إعادة السلام والاستقرار إلى ليبيا. فقد تابع المراقبون أهمية الجهود التي قادها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتنسيق مع حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، من أجل المضي قدما في خريطة طريق واضحة وشفافة، تحقق للشعب الليبي تطلعاته المشروعة.
في هذا المقام، فإننا ننوه بالتصريحات المهمة التي أدلى بها الرئيس التركي، أمس، والتي تندرج في إطار الجهود التركية المخلصة بشأن إيجاد معالجة سلمية للأزمة الليبية، حيث أكد أردوغان أن حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، «تبنت موقفا بناء وتصالحيا في المفاوضات الرباعية التي تشارك فيها تركيا كطرف رئيسي، والتي عقدت أمس الأول، بالعاصمة الروسية، موسكو».
وفي ذات السياق، قال أردوغان إن «اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وافق في بادئ الأمر على اتفاق الهدنة الذي بدأ في 12 من الشهر الجاري بليبيا، لكنه غادر موسكو دون أن يوقعه».
وشدد الرئيس التركي على أن «الهدف الوحيد لتركيا هو حماية حقوقنا وضمان مستقبلنا ومستقبل أشقائنا».
إن كافة الدلائل تقول إن الواقع الليبي يشهد حاليا محاولات خطيرة لزعزعة الاستقرار تقوم بها قوات حفتر. وهنا فإننا نعتبر أنه بات مطلوبا أن يكثف المجتمع الدولي ومؤسسات الشرعية الدولية، من الجهود الهادفة إلى مساعدة الشعب الليبي على تحقيق تطلعاته المشروعة، وفي مقدمتها إعادة السلم والأمن إلى ربوع ليبيا، وبسط الاستقرار ليتسنى سريعا التحول إلى التنمية الشاملة، بما يعود بالنفع على كافة أبناء الشعب الليبي.بقلم: رأي الوطن
في هذا المقام، فإننا ننوه بالتصريحات المهمة التي أدلى بها الرئيس التركي، أمس، والتي تندرج في إطار الجهود التركية المخلصة بشأن إيجاد معالجة سلمية للأزمة الليبية، حيث أكد أردوغان أن حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، «تبنت موقفا بناء وتصالحيا في المفاوضات الرباعية التي تشارك فيها تركيا كطرف رئيسي، والتي عقدت أمس الأول، بالعاصمة الروسية، موسكو».
وفي ذات السياق، قال أردوغان إن «اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وافق في بادئ الأمر على اتفاق الهدنة الذي بدأ في 12 من الشهر الجاري بليبيا، لكنه غادر موسكو دون أن يوقعه».
وشدد الرئيس التركي على أن «الهدف الوحيد لتركيا هو حماية حقوقنا وضمان مستقبلنا ومستقبل أشقائنا».
إن كافة الدلائل تقول إن الواقع الليبي يشهد حاليا محاولات خطيرة لزعزعة الاستقرار تقوم بها قوات حفتر. وهنا فإننا نعتبر أنه بات مطلوبا أن يكثف المجتمع الدولي ومؤسسات الشرعية الدولية، من الجهود الهادفة إلى مساعدة الشعب الليبي على تحقيق تطلعاته المشروعة، وفي مقدمتها إعادة السلم والأمن إلى ربوع ليبيا، وبسط الاستقرار ليتسنى سريعا التحول إلى التنمية الشاملة، بما يعود بالنفع على كافة أبناء الشعب الليبي.بقلم: رأي الوطن