تتجه الأنظار إلى الخطاب الهام لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في افتتاح المناقشة العامة للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، والذي سيحمل العديد من الرسائل الهامة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي ستحظى بالصدارة نظرا إلى الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، وتضامن دولة قطر ودعمها الراسخ للشعب الفلسطيني الشقيق، وجهودها الدؤوبة والمستمرة والشجاعة للتوصل إلى وقف تام لإطلاق النار يضع حدا لهذه الكارثة الإنسانية المروعة، في ظل التداعيات الخطيرة الراهنة والتي تنذر باتساع حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وبالنظر إلى دور دولة قطر، بقيادة صاحب السمو، المؤثر على الساحة الدولية والفاعل كعضو بالأمم المتحدة، فإن هذا الخطاب سيكون محل اهتمام عالمي، حيث سيؤكد سموه، حفظه الله، على ثوابت سياسة قطر، التي تشدد على صون وبناء السلام الدولي والإقليمي، والالتزام بسيادة القانون، ومركزية حقوق الإنسان، وضرورة تعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف ودعم الجهود التنموية والإنسانية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على ما تقوم به دولة قطر في ترجمة هذه المبادئ من خلال تيسير تسوية المنازعات بالسبل السلمية والحوار والوساطة.
يقول السيد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن سعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، يشعر بامتنان كبير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على جهود وتعاون سموه مع الأمم المتحدة، وهذه إشارة لها مغزاها على الجهود القطرية التي هي محل تقدير واحترام العالم بأسره.
