علاقات وطيدة وتعاون اقتصادي وسياسي كبير بين قطر والجمهورية الإيطالية، تعززت العلاقات باتفاقيات ومذكرات تفاهم عديدة وقعت في أوقات سابقة، ولعبت دوراً مهماً في تقوية وتوطيد العلاقات الثنائية في شتى المجالات، والتي تغطي التعاون في القطاعات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والدفاعية والاستثمارية، والرياضية والفنية والثقافية.
التعاون الثنائي تعزز أمس بعقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس جمهورية إيطاليا، جلسة مباحثات رسمية، بحثا خلالها العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات.
تطور كبير للعلاقات الاقتصادية القطرية - الإيطالية، خصوصا عقب الافتتاح الرسمي لمحطة «أدرياتيك» للغاز الطبيعي المسال في بحر مدينة «روفيغو» في أكتوبر 2009 والتي تستقبل الغاز القطري المسال بمعدل 8 مليارات متر مكعب سنوياً، وهو ما يعادل 10 بالمائة من احتياجات إيطاليا، إضافة إلى التعاون العسكري بين البلدين.
إيطاليا هي الشريك التجاري الثامن لدولة قطر، وسابع أكبر مورد للدولة، فحجم التبادل التجاري بين البلدين، تجاوز الثلاثة مليارات يورو، فضلا عن أن الشركات الإيطالية تؤدي دوراً مهماً في دعم الخطط والمشاريع التنموية للدولة، وتركز بشكل أساسي على سوق البناء والتشييد، وقطاع العقارات والبنية التحتية والتصميم والصحة والهندسة والتكنولوجيا، علاوة على المشاريع المتعلقة بمونديال قطر 2022. كما تعد إيطاليا وجهة متميزة للاستثمارات القطرية التي دخلت في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، مجسدة بذلك حرص دولة قطر على تسخير جزء من مواردها للاستثمار في اقتصادات الشركاء الاستراتيجيين، دفعا للعلاقات الوطيدة، وتعزيزا للصلات القوية بين الدول الصديقة والشقيقة.بقلم: رأي الوطن
التعاون الثنائي تعزز أمس بعقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس جمهورية إيطاليا، جلسة مباحثات رسمية، بحثا خلالها العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات.
تطور كبير للعلاقات الاقتصادية القطرية - الإيطالية، خصوصا عقب الافتتاح الرسمي لمحطة «أدرياتيك» للغاز الطبيعي المسال في بحر مدينة «روفيغو» في أكتوبر 2009 والتي تستقبل الغاز القطري المسال بمعدل 8 مليارات متر مكعب سنوياً، وهو ما يعادل 10 بالمائة من احتياجات إيطاليا، إضافة إلى التعاون العسكري بين البلدين.
إيطاليا هي الشريك التجاري الثامن لدولة قطر، وسابع أكبر مورد للدولة، فحجم التبادل التجاري بين البلدين، تجاوز الثلاثة مليارات يورو، فضلا عن أن الشركات الإيطالية تؤدي دوراً مهماً في دعم الخطط والمشاريع التنموية للدولة، وتركز بشكل أساسي على سوق البناء والتشييد، وقطاع العقارات والبنية التحتية والتصميم والصحة والهندسة والتكنولوجيا، علاوة على المشاريع المتعلقة بمونديال قطر 2022. كما تعد إيطاليا وجهة متميزة للاستثمارات القطرية التي دخلت في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، مجسدة بذلك حرص دولة قطر على تسخير جزء من مواردها للاستثمار في اقتصادات الشركاء الاستراتيجيين، دفعا للعلاقات الوطيدة، وتعزيزا للصلات القوية بين الدول الصديقة والشقيقة.بقلم: رأي الوطن