بيروت- قنا- ارتفعت، أمس، حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على جنوب وشرق لبنان إلى 558 قتيلا و1835 مصابا.
وقال الدكتور فراس الأبيض وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في مؤتمر صحفي، إنه «من بين القتلى 50 طفلا و94 امرأة»، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك عدد كبير من الأشلاء تعمل القوى الأمنية على التعرف على هوية أصحابها. وأوضح وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن الوزارة وضعت مسبقا خططا لمواجهة الكوارث، وباتت في موضع التنفيذ، ما مكّن المستشفيات في البلاد من القيام بدورها إزاء العدوان. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات على بيروت وقرى وبلدات جنوب لبنان. وأفادت «الوكالة اللبنانية للإعلام» أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة على مبنى في منطقة «الغبيري» في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عديدة مستهدفا أطراف بلدة «الشهابية» والمنطقة الواقعة بين بلدتي «البازورية والبرج الشمالي» وبلدات «العباسية» و«جناتا» وقضاء «صور» وبلدة «كوثرية السياد»، كما استهدف في غارتين متتاليتين بلدة «كونين».
في غضون ذلك شنت طائرات الاحتلال المسيرة غارتين استهدفتا منزلا على طريق بلدة «النبي شيت» وخراج «بلدة بوداي» التابعتين لمدينن بعلبك.
وقتل 6 أشخاص وجرح 15 آخرون، أمس، في غارة إسرائيلية على منطقة الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية، بالتزامن مع ثاني أيام التصعيد الأعنف على لبنان منذ أكتوبر«تشرين الأول الماضي.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن «الحصيلة الأولية للغارة الإسرائيلية على الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت بلغت 6 شهداء و15 مصابا».
وفي وقت سابق، أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية بسقوط عدد من الجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً من 6 طبقات في منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووفق الوكالة، أدت الغارة إلى «تدمير 3 طبقات من مبنى سكني مأهول، وتحاول فرق الإسعاف الوصول إلى المدنيين الموجودين في المبنى».
