أشاد مجلس الوزراء بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، مؤكدا أن سمو الأمير المفدى، بكلماته الواضحة والقوية والصادقة، قد عبر عن مشاعر ملايين العرب والمسلمين وشعوب العالم المحبة للعدالة والسلام، كما لقي خطاب صاحب السمو صدى وترحابا كبيرين في الشارع الفلسطيني، الذي يتابع الجهود القطرية الحثيثة المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي عليه، بكثير من التقدير، حيث وضع سمو الأمير المفدى العالم أمام مسؤولياته، حيال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان هو الأشد همجية وشراسة.
وقد أوردت وسائل إعلام عربية وعالمية بارزة مقتطفات مطولة من الخطاب السامي وما تضمنه من إشارات ومواقف في غاية الأهمية، خاصة لجهة عدم التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وهو الموقف الذي وصفه صاحب السمو بالفضيحة الكبرى، حيث حمل المجتمع الدولي تبعات ما يحدث للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب تدميرية منهجية امتدت إلى لبنان، مؤكدا بأن مفتاح الأمن هو السلام العادل.
كما أبرزت وسائل الإعلام العربية والعالمية دعوة صاحب السمو لوقف العدوان على غزة والحرب على لبنان، وتأكيد سموه كذلك بأن دولة قطر ستواصل بذل الجهد مع شركائها حتى التوصل إلى وقف إطلاق النار الدائم وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والتوجه إلى مسار الحل العادل، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وحصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود «1967».