+ A
A -
جريدة الوطن

أعلنت أريدُ عن مشاركتها في مبادرة تنظيف شاطئ الزبارة الأثري بالتعاون مع مجموعة شاطئ البحر ومتاحف قطر، وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي لتنظيف البيئة. وأقيمت الفعالية يوم 21 سبتمبر 2024 بمشاركة موظفي الشركة وأفراد عائلاتهم.

بهدف تنظيف الشاطئ المُدرج على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، وتعزيز الوعي بتأثيرات التلوث البحري. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام أريدُ بالاستدامة والمسؤولية البيئية.

وشهدت الفعالية تعاون الموظفين من أريدُ ومجموعة شاطئ البحر ومتاحف قطر، بمن فيهم أعضاء الإدارة العُليا، بهدف إحداث التأثير الإيجابي المنشود على البيئة. وتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على أهمية حماية الموارد الطبيعية وتوفير بيئة أكثر صحة ونظافة للمجتمع المحلي.

وقال صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية والرعايات في «أريدُ» قطر: «تشكل المسؤولية البيئية محور مبادرات المسؤولية الاجتماعية في أريدُ. ونحرص على تقديم مثال يُحتذى به وزيادة الوعي بالممارسات البيئية والمشاركة في أنشطتها التي تعود بالفائدة على البيئة وجهود الاستدامة، وذلك من خلال التعاون مع مجموعة شاطئ البحر وهيئة متاحف قطر غيرها من الجهات».

ومن جانبه، قال صقر المهندي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شاطئ البحر: «نؤكد في مجموعة شاطئ البحر على التزامنا الراسخ بالحفاظ على البيئة والحد من التلوث، لا سيما في المناطق الساحلية. ويعكس تعاوننا مع أريدُ ضمن فعاليات باليوم العالمي لتنظيف البيئة، قيمنا المشتركة في مجال الاستدامة والمسؤولية المجتمعية. كما يتيح لنا هذا التعاون الفرصة لإحداث تأثير ملموس من خلال حماية المواقع الطبيعية والمساهمة في توفير بيئة أكثر نظافة للأجيال المقبلة».

وبدوره، قال فيصل النعيمي، مدير إدارة الآثار في متاحف قطر: «يشكل موقع الزبارة الأثري جزءاً أساسياً من تراثنا الطبيعي، وهو ما يضفي مزيداً من الأهمية على مكانته التاريخية. ويؤكد تعاوننا مع مجموعة شاطئ البحر وأريدُ، في إطار اليوم العالمي لتنظيف البيئة، على التزامنا بالحفاظ على القيمة البيئية والثقافية لهذا الموقع البارز. ونحرص على تنظيف ساحل الزبارة، بهدف الحفاظ على مكانته التاريخية وحمايته».

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التعاون ينسجم مع أهداف أريدُ الأوسع نطاقاً في مجال البيئة والمسؤولية الاجتماعية للشركة، لا سيما وأنّه يبرهن على التزام الشركة المستمر بتطبيق الممارسات المستدامة وحماية البيئة.

وتعد «أريدُ» شركة اتصالات قطرية رائدة توفر خدمات الاتصالات الجوالة واتصالات الخط الثابت وإنترنت البرودباند والخدمات المُدارة للشركات. وقد صممت تلك الخدمات لتلبية احتياجات العملاء من الأفراد والشركات. وباعتبارها شركة تولي أهمية كبيرة للمجتمعات التي تقدم فيها خدماتها، تسهم رؤيتها التي تتمثل في إثراء حياة عملائها، وإيمانها بقدرتها على تحفيز التنمية البشرية من خلال الاتصالات، في مساعدة أفراد المجتمعات على تحقيق أقصى تطلعاتهم.

copy short url   نسخ
26/09/2024
5