هناك أفلام كثيرة عالمية، أجنبية، وعربية تناقش المعضلات السلوكية للمعلمين والطلبة.. والعلاقة الإيجابية أو السلبية بين المعلم والمتعلم.. يبدو أن فكرة مثل هذه الأفلام مستوحاة من واقع الميدان المدرسي.. فالميدان فيه صور تربوية نادرة.. ومشاهد «أكشن» صادمة تشكل «مسامير» دامية وضربا بالسلوكيات ومفهوم حماية ورعاية الطلبة! بعض تلك الأفلام تعكس واقعا متأففا.. وهناك تأزمات وأفعال عصبية! هناك مزيج متعدد من الثقافات من طلبة وكادر تدريسي بعضهم جاء من بيئات غير صحية وسوية!.. هناك معايير ضغط! هناك إجراءات للبحث عن الحقيقة! وهناك إجراءات للتعتيم والتملص عن قول الحقيقة! هناك ممارسات وسلوكيات في الميدان المدرسي تتناقض مع النهج التربوي! هناك مسارات استبدادية! هناك تفلت! هناك سوء علاقة بين الكبار والصغار! بين المعلم والمتعلم! ولو كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة أو الدمج أو التوحد! هناك أفلام كثيرة في السينما العالمية تطلعنا على كثير من الأشياء الغلط والأمور الكوسا والسلط! في الميدان ومن رصدها انجلط! أشياء صارخة بايخة لقطات خارجة عن المألوف! ممارسات عدوانية! مواجهات وافتراءات وخروقات تربوية! هناك بيروقراطيات وتعسف عنتريات دون تأسف! أحد تلك الأفلام قدم لنا تعرض طالب من ذوي الاحتياجات للضرب والتعنيف على يد معلمه! وأسفر الضرب المبرح عن كارثة نفسية وحركية للطالب وخدوش! ضرب ولكمات وركل وتفاصيل كثيرة في (المشهد) لا تسمح المساحة لذكرها! الشاهد هناك أفلام تعكس الحياة اليومية المدرسية وتسلط الضوء عليها وعلى قضايا تتعلق بالتربية والتعليم سواء بالسلب أو الإيجاب ندعوكم لمشاهدتها من منطلق «اعتبروا يا أولي الأبصار».. ونسأل الله السلامة لمدارسنا وجامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.
