+ A
A -
كتب عادل النجار

يحتضن استاد الثمامة أو كما يطلق عليه «القحفية» المونديالية، مباراة القمة اليوم بين العربي والريان، في الكلاسيكو الجماهيري الكبير للكرة القطرية، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء ضمن منافسات الأسبوع السادس من دوري نجوم أريدُ.

المباراة رغم قيمتها الكبيرة وأهميتها من واقع تاريخ الفريقين، لكنها تأتي في ظروف غير مرضية لكل منهما، حيث لم يحقق العربي أي فوز في بطولة الدوري هذا الموسم ويحتل المركز التاسع في جدول الترتيب بعد خسارة وأربعة تعادلات في الجولات السابقة.

وفي المقابل يعاني الريان من نزيف النقاط، حيث يحتل المركز الثامن برصيد 6 نقاط من انتصارين وثلاث هزائم.

ويتطلع كلا الفريقين للفوز وحصد الثلاث نقاط من أجل تعديل أوضاعهما في جدول الترتيب.

ويبدو التشابه كبيرا بين الفريقين بعد استبدالهما الأجهزة الفنية، حيث تولى الإنجليزي أنتوني هدسون مهمة تدريب العربي بدلا من يونس علي الذي تحول لتدريب الريان بدلا من بويا أسباغي الذي تم الاتفاق معه بالتراضي على فسخ العقد، وبالتالي يونس علي تحول من تدريب العربي إلى تدريب الريان وسيقود الرهيب في أول مباراة أمام فريقه السابق مما يزيد من إثارة وقوة المباراة.

تطلعات الأجهزة الفنية تؤكد أن المباراة ستكون قوية داخل وخارج الخطوط، فمدرب العربي الذي تعادل خلاله الفريقين 3-3، سيعمل جاهدا على تحقيق أول انتصار يعطي الفريق دافعا لما هو قادم من منافسات خلال الموسم، بالإضافة إلى أن الانتصار سيجعل الفريق يتقدم على الريان في الترتيب في ظل فارق النقطتين بينهما، لكنه لن يتمكن من تحقيق ذلك بسهولة في ظل التطور الذي شهده الريان، ورغبته الكبيرة في تعويض خسارته في المباراة الأخيرة أمام الوكرة خسر بهدفين دون رد.

كلا الفريقين لديهما عناصر على أعلى مستوى تجعل هذه المباراة بمثابة قمة ممتعة إذا قدم كل لاعب أفضل ما لديه، فالعربي يقوده في خط الوسط النجم الإيطالي المخضرم ماركو فيراتي بالإضافة إلى اللاعب صاحب القدرات الخاصة يوسف المساكني، وفي الهجوم برز أحمد علاء كأحد العناصر الحاسمة، في المقابل يمتلك الريان عناصر مميزة في كل الخطوط وفي مقدمتها تريزيجه صانع اللعب والمهاجم وكذلك عبدالعزيز حاتم صاحب الخبرة الكبيرة وبيريرا وغيديس أصحاب الحلول الهجومية الفعالة، مما يؤكد أننا أمام مباراة مثيرة بين الفريقين.

الجماهير كذلك سيكون حضورها دافعا كبيرا للاعبين من أجل تقديم أفضل ما يمكن في كلاسيكو مرتقب قد يكون فوز أي فريق به بمثابة انطلاقة جديدة له في الدوري.

copy short url   نسخ
26/09/2024
35