+ A
A -
جريدة الوطن

بدا في مطلع عام 2019 أن أحد النجوم الشهيرة -المعروفة منذ العصور القديمة، نجم منكب الجوزاء وهو ثاني ألمع نجوم كوكبة الجبّار التي كانت مثلت أهمية عظيمة لدى الحضارات القديمة- وكأنه يعلن استسلامه أخيرا وينفجر، بعد رحلة طويلة ممتدة لملايين السنوات، بعد أن لوحظ خفوت سطوعه بشكل واضح عندما التقط «المرصد الأوروبي الجنوبي» صورا دقيقة.

ثم ما لبث أن عاد مرّة أخرى ليسطع من جديد بالوتيرة نفسها المعتادة في فترة زمنية وجيزة، مما دفع بعض الفلكيين إلى إطلاق لقب «النجم العائد من الموت» عليه، وبعد مراقبته المستمرة اتضح أن ثمة دورة سطوع يتبعها منكب الجوزاء مختلفة عن بقية الدورات الأخرى المعتادة، وهو ما أثار العديد من الأسئلة حول هذا الأمر.

ويحدث عادة انخفاض دوري في سطوع النجوم بشكل عام حينما يتعرض للانكماش والتمدد باستمرار، ويعزى حدوث ذلك إلى أن الغاز الواقع في قلب النجم حينما يسخن، يندفع إلى السطح فيتسبب في زيادة حجم النجم، وعندما تهبط حرارته، يستقر النجم ويرجع إلى حجمه الطبيعي.

copy short url   نسخ
27/09/2024
15