انتشرت صورة الطفلة اللبنانية ياسمينا نصار بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، إذ أصبحت محور اهتمام الجمهور بعد أن قُتلت في الغارات الجوية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي الاثنين الماضي على بلدات عدة في منطقتي صور وصيدا بجنوب لبنان.

وكانت ياسمينا كتبت رسالة تمنت فيها البقاء على قيد الحياة بخير مع عائلها خلال ظروف هذه الحرب التي امتدت من قطاع غزة إلى جنوب لبنان.

«أمنيتي أن أبقى بخير أنا وعائلتي في الحرب»، كلمات عبرت بها الطفلة اللبنانية ياسمينا نصار عن ذعرها وخوفها الشديد من الانفجارات وقصف المنازل في الغارات الإسرائيلية التي طالت مناطقهم.

وانتشرت صور ورسالة البراءة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار غضبا واسعا لدى المستخدمين عربيا وعالميا.

وتأثر المتابعون برسالة ياسمينا، وتساءلوا عما إذا كانت هذه الرسالة ستوقظ ضمائر الجهات المسؤولة وتدفعها إلى التحرك لوقف الحرب التي امتدت من قطاع غزة إلى جنوب لبنان.

وقال آخرون إن بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي من القصف هو قتل الأطفال مثلما يفعله في قطاع غزة وما تؤكده الأرقام منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر /‏ تشرين الأول الماضي.