+ A
A -
تحديات كبيرة تواجه حرية الإعلام والصحفيين وحماية النشطاء، خصوصا بعد الثورة التقنية الهائلة في العالم، وتصاعد شدة القمع من بعض الساعين لكتم صوت الحقيقة، باستهدافهم الصحفيين والناشطين الإعلاميين، إمعانا في تكميم الأفواه وحجب شمس الحقيقة.
إن التطور الكبير والتغيير الهائل الذي حدث بفضل الثورة الرقمية والتطور التقني في مجال الإعلام والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، جعل من المهم بناء شراكات فاعلة لضمان انسياب المعلومة، وحماية حقوق الإنسان، وتجنب أن تصبح وسائل التواصل وكافة منافذ انسياب المعلومة عرضة للمراقبة والهجمات الإلكترونية، علاوة على سن تشريعات رادعة لممارسات التشهير والتزييف.
وفي إطار هذه الشراكات الهامة، بدأت أمس في الدوحة، تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، فعاليات المؤتمر الدولي حول «وسائل التواصل الاجتماعي: التحديات وسبل دعم الحريات وحماية النشطاء»، وذلك بغرض التفاكر حول متطلبات رفع القيود والحواجز عن الإعلام والصحافة، وضرورات عكسها لحقيقة الأوضاع كما هي، ضمانا لسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان، بمشاركة أكثر من 300 منظمة دولية وجامعات ومراكز فكرية وكبرى الشركات المتخصصة وشبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مشاركة نوعية لنقابات الصحفيين عبر العالم، و100 وسيلة إعلامية من داخل وخارج قطر.
إن قطر ظلت على الدوام تعمل بجهد كبير من أجل حماية الصحفيين والإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي، وتوسيع الفضاء المدني وحماية النشطاء، ودعت أيضا لإعلان عالمي لتحقيق هذه الغايات الرفيعة ضمانا لانسياب المعلومة وحفظ حياة النشطاء والصحفيين، ومجابهة القرصنة الإلكترونية وتزييف الحقائق ومكافحة التشهير والتزييف.بقلم: رأي الوطن
إن التطور الكبير والتغيير الهائل الذي حدث بفضل الثورة الرقمية والتطور التقني في مجال الإعلام والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، جعل من المهم بناء شراكات فاعلة لضمان انسياب المعلومة، وحماية حقوق الإنسان، وتجنب أن تصبح وسائل التواصل وكافة منافذ انسياب المعلومة عرضة للمراقبة والهجمات الإلكترونية، علاوة على سن تشريعات رادعة لممارسات التشهير والتزييف.
وفي إطار هذه الشراكات الهامة، بدأت أمس في الدوحة، تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، فعاليات المؤتمر الدولي حول «وسائل التواصل الاجتماعي: التحديات وسبل دعم الحريات وحماية النشطاء»، وذلك بغرض التفاكر حول متطلبات رفع القيود والحواجز عن الإعلام والصحافة، وضرورات عكسها لحقيقة الأوضاع كما هي، ضمانا لسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان، بمشاركة أكثر من 300 منظمة دولية وجامعات ومراكز فكرية وكبرى الشركات المتخصصة وشبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مشاركة نوعية لنقابات الصحفيين عبر العالم، و100 وسيلة إعلامية من داخل وخارج قطر.
إن قطر ظلت على الدوام تعمل بجهد كبير من أجل حماية الصحفيين والإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي، وتوسيع الفضاء المدني وحماية النشطاء، ودعت أيضا لإعلان عالمي لتحقيق هذه الغايات الرفيعة ضمانا لانسياب المعلومة وحفظ حياة النشطاء والصحفيين، ومجابهة القرصنة الإلكترونية وتزييف الحقائق ومكافحة التشهير والتزييف.بقلم: رأي الوطن