عندما تندفع الكويكبات نحو الأرض في أفلام هوليوود، غالبا ما ينشر رواد الفضاء رؤوسا نووية ضدها من أجل إنقاذ البشرية.
الآن، وجد العلماء أن هذه الاستراتيجية يمكن أن تساعد في الواقع على صد تأثير كوني قادم، ليس عن طريق تفجير كويكب بقنبلة نووية، ولكن عن طريق تفجيره على ارتفاع يزيد على ميل فوق سطح الكويكب لإغراقه بإشعاعات الأشعة السينية، والتي وجدوا أنها يمكن أن تبخر سطح الكويكب، مما يخلق غازا يدفع الكويكب بعيدا عن مساره الأصلي، تماما مثل كيفية عمل محرك الصواريخ عن طريق طرد الغاز للتحرك للأمام.
وفي عام 2023، أظهرت وكالة ناسا من خلال مهمة اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) أنها قد تتمكن من صد ضربة كونية عن طريق اصطدام مركبة فضائية بالكويكب ديمورفوس.
وعلى الرغم من أن العلماء وجدوا أن التأثير نجح في تغيير مدار الكويكب الذي يبلغ عرضه حوالي 525 قدما (160 مترا)، فإن أخطر الكويكبات هي بحجم الجبال، ومجرد اصطدام مركبة فضائية بمثل هذه العمالقة سيكون له تأثير ضئيل.